كتبت: علياء الهواري
تصاعدت حدة الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ما أسفر عن مقتل أكثر من 100 فلسطيني، بينهم نساء وأطفال، في واحدة من أعنف موجات القصف منذ إعلان وقف إطلاق النار المؤقت.
ووفقًا لتقارير ميدانية بثتها قناة الجزيرة، فقد استهدفت الطائرات الإسرائيلية عدة مناطق في شمال ووسط القطاع، أبرزها مخيم جباليا ومدينة خان يونس، حيث دُمّرت منازل فوق رؤوس ساكنيها، فيما تواصل طواقم الإنقاذ جهودها لانتشال الضحايا من تحت الأنقاض.
من جانبها، نددت حركة حماس بما وصفته “تصعيدًا غادرًا وخيانة للتهدئة”، معتبرة أن استمرار الغارات دليل على عدم التزام الاحتلال بالاتفاقات الأخيرة. وطالبت بضغط دولي حقيقي لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وضمان حماية المدنيين.
في المقابل، قال جيش الاحتلال إن عملياته العسكرية جاءت “ردًا على إطلاق نار من داخل غزة أدى إلى مقتل أحد جنوده”، مؤكدًا أنه “سيواصل العمل ضد أي تهديد أمني مهما كانت التفاهمات السياسية”.
ويحذر مراقبون من أن استمرار هذا التصعيد قد يُعيد الأوضاع إلى حافة الحرب الشاملة، خاصة مع تزايد الغضب الشعبي وغياب أي ضمانات دولية تردع الاحتلال عن خرق الهدنة.











