كتبت: فاطمة بدوى
اكدت سفارة فنزويلا بمصر فى بيان صحفى لها على صفحتها الرسمية بالفيس بوك :
” استمرارًا لحملتنا التنديدية،
كان لنا دورٌ بارزٌ في ندوة “فنزويلا والاستقلال السيادي”، التي نظمها مركز حوار في ظل التهديدات الأمريكية للسيادة الإقليمية للدولة الفنزويلية.
أثارت الندوة نقاشًا واسعًا حول موضوعين رئيسيين: التهديدات الأمريكية في سياق القانون الدولي، والسياسة الأمنية الفنزويلية لمواجهة هذه الهجمات وحماية سيادتها الوطنية.
وأُكد مجددًا أن فنزويلا ليست دولة مخدرات، وليست تهديدًا، بل مصدر أمل، ولا تظهر كفاعل ذي صلة في تقارير المخدرات التي أعدها مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ولا حتى في تقارير إدارة مكافحة المخدرات.
وأكد السفير ويلمر باريينتوس أنه في مواجهة التهديدات الإمبريالية، فعّلت فنزويلا التدريبات المدرجة في خطة الاستقلال 200، بقيادة القائد الأعلى، نيكولاس مادورو، لأنه لا ينبغي لأحد أن يشكك في عزمنا على الدفاع عن أنفسنا. وتم التأكيد أيضًا على أنه خلال 26 عامًا من الثورة البوليفارية، أثبتت الثورة البوليفارية إرادة الشعب الفنزويلي وقدرته على المقاومة، وستستمر هذه الإرادة والقوانين لقرون قادمة، مدعومة بالإرث الموروث من نضالنا المجيد من أجل الاستقلال.











