كتبت: علياء الهواري
في تطور إنساني لافت، دخل فريق فني مصري إلى قطاع غزة اليوم، يضم مهندسين وفنيين مزودين بمعدات ثقيلة، وذلك بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، للمشاركة في جهود تحديد مواقع جثث الرهائن والمفقودين وانتشالها من تحت الركام، بعد أشهر من الدمار الذي خلّفته الحرب الأخيرة على القطاع.
وبحسب مصادر إسرائيلية، فقد سمحت إسرائيل بدخول الفريق المصري عبر المعبر العسكري المؤدي إلى غزة، في إطار تفاهمات جديدة بين الجانبين تهدف إلى تسريع عمليات البحث عن جثث 13 رهينة يُعتقد أنهم قُتلوا خلال أو بعد هجمات السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت التقارير أن الفرق المصرية تعمل جنبًا إلى جنب مع فرق طبية وإنسانية دولية، لتحديد المواقع التي يُشتبه بوجود جثث فيها، مستعينة بخرائط ميدانية وصور جوية، فيما تتكتم الأطراف المعنية على تفاصيل العملية حرصًا على سلامة الفرق المشاركة.











