كتبت: علياء الهواري
كشفت مصادر دبلوماسية عبرية عن خلاف متصاعد بين مصر وإسرائيل والولايات المتحدة بشأن الخطوات المقبلة في ما يُعرف بـ”المرحلة الثانية” من اتفاق التهدئة في غزة، وسط تباين واضح حول دور القوات الدولية ومستقبل إدارة القطاع.
وبحسب التقارير الإسرائيلية، فإن القاهرة ترفض بشدة أي تحركات لفرض قوات مراقبة أجنبية داخل غزة، مؤكدة أن هذا الخيار “يمسّ بالسيادة الفلسطينية ويهدد الاستقرار الإقليمي”، في حين تدفع واشنطن باتجاه صيغة رقابية موسعة تتيح وجودًا ميدانيًا محدودًا بإشراف دولي لضمان استمرار الهدنة.
أما تل أبيب، فتسعى – وفق المصادر – إلى استغلال المرحلة الثانية لفرض ترتيبات أمنية جديدة تتيح مراقبة مشددة للحدود ومنع “عودة حماس إلى التسلح”، وهو ما تعتبره القاهرة تغييرًا في طبيعة الاتفاق الأصلي الذي تم التوصل إليه بوساطة مصرية