كتبت: فاطمة بدوى
عُقد في دوشنبه، من ١٥ إلى ١٧ أكتوبر، المنتدى الإقليمي – وهو اجتماع لرؤساء وكالات الاستجابة للطوارئ في دول آسيا الوسطى . وفي ختام هذا المنتدى، اعتُمد إعلان مشترك بشأن إنشاء تحالف إقليمي يُعنى بقضايا تعزيز قدرة مدن آسيا الوسطى على الصمود في إطار مشروع إقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بتمويل من حكومة اليابان، وفقًا لما أفاد به المعهد الوطني للهندسة والتكنولوجيا “خوفار”.
تم تنظيم المنتدى من قبل لجنة حالات الطوارئ والدفاع المدني التابعة لحكومة جمهورية طاجيكستان بالتعاون مع مركز حالات الطوارئ والحد من مخاطر الكوارث (CESDRR)، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، ومكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR).
وحضر المنتدى رؤساء وكالات الاستجابة للطوارئ من خمس دول في آسيا الوسطى، ورؤساء الهيئة الوطنية للأرصاد الجوية والهيدرولوجيا، وممثلو بلديات المدن الرائدة في إطار المشروع الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، فضلاً عن ممثلين عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية وغير الحكومية الأخرى.
وناقش المنتدى قضايا تتعلق بتعزيز قدرة المدن في المنطقة على الصمود في مواجهة مخاطر الكوارث وتغير المناخ، بما في ذلك تطوير ملفات المخاطر للمدن الرائدة في إطار مشروع إقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر في إطار مبادرة “الإنذار المبكر للجميع”، وإدارة الموارد المائية العابرة للحدود، وتنسيق مجالات التعاون الإقليمي ذات الأولوية في مجال الحد من مخاطر الكوارث.
كما تم خلال المنتدى مناقشة عدد من التوصيات والاتفاق عليها لتحسين آلية تبادل المعلومات الهيدروميترولوجية بين خدمات الأرصاد الجوية الهيدرولوجية في بلدان آسيا الوسطى، وكذلك المعلومات حول الظواهر الهيدروميترولوجية الخطيرة في الأراضي العابرة للحدود بين وكالات الاستجابة للطوارئ في بلدان المنطقة.
وفي ختام الفعالية، تم اعتماد عدد من الوثائق، بما في ذلك البروتوكول الختامي، الذي يحدد مجالات الأولوية للتعاون المشترك للفترة 2026-2027 من أجل تعزيز التعاون وزيادة قدرة بلدان المنطقة على الصمود في مواجهة الكوارث وحالات الطوارئ.