كتبت: فاطمة بدوى
عُقد المؤتمر الثاني عشر لمنظمة تضامن الشعوب الآسيوية والأفريقية في القاهرة تحت رعاية وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي. وشاركت في المؤتمر وفود من جميع الدول العربية تقريبا، بالإضافة إلى عدد من الدول الأفريقية والآسيوية.
واتفق المشاركون على ضرورة استعادة صيغة عمل المنظمة واستئناف نشاطها السابق.
وتم التأكيد على أن أفكار التضامن يمكن أن تُشكل الأساس الأيديولوجي والسياسي لمزيد من التقارب بين روسيا والدول النامية، بما في ذلك في صيغ مثل “البريكس” ودول الجنوب الجماعي ودول الشرق الجماعي و”مجموعة الـ 77″. أعرب المشاركون عن رأيهم بأن حركة التضامن مع دول آسيا وأفريقيا يمكن أن تلعب دورا هاما في بناء نظام سياسي واقتصادي جديد.
ودعم المشاركون المقترحات الروسية الموضوعية.
حظيت مبادرة إنشاء “مركز إعلامي عابر للحدود الوطنية”، يمكن أن تشارك فيها دول الأعضاء في هذه المنظمة، باهتمام كبير. وأشار الوفد الروسي إلى أن المشاركين في هذه المنصة سيُزودون بإمكانيات تقنية حصرية.
قدّم سيرغي باجينوف، نائب رئيس اللجنة الروسية للتضامن والتعاون مع شعوب آسيا وأفريقيا، عرضا تقديميا حول مشروعه الأصلي. وأعرب المشاركون في المؤتمر عن امتنانهم للجنة الروسية على مبادرتها المقترحة.
وعقب المؤتمر تم اعتماد على وثيقة جوهرية سلّطت الضوء على القدرات الكبيرة للمقترحات الروسية