كتبت: علياء الهواري
أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء اليوم تسلّم جثمان أحد الرهائن الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة، بعد نقله عبر لجنة الصليب الأحمر الدولي، في إطار اتفاق تبادل الجثامين بين إسرائيل وحركة حماس.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في بيان مقتضب إن الجثمان نُقل إلى مستشفى “أبو كبير” لتشخيص الهوية، مشيرًا إلى أن عملية التسليم تمت بتنسيق أمني دقيق وبمشاركة فرق من الجيش والاستخبارات.
وتُعد هذه العملية جزءًا من اتفاق أوسع تم التوصل إليه خلال الأيام الماضية، يشمل تبادل جثامين وأسرى بين الجانبين، بإشراف مصري وقطري ودولي.
في المقابل، أكدت حركة حماس أن تسليم الجثامين “يأتي ضمن بنود الهدنة الحالية” وأنها “ملتزمة بتنفيذ الاتفاقات الإنسانية طالما التزمت إسرائيل بوقف العدوان على غزة”.
ويُنتظر أن تُستأنف خلال الأيام المقبلة عمليات التسليم المتبادل لبقية الجثامين، في خطوة تُعد اختبارًا حقيقيًا لمدى صمود اتفاق الهدنة الهش الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرًا.