كتبت: فاطمة بدوى
نُظمت فعالية “ندوة الحوار والتبادل حول التحديث بين السعودية والصين” في الرياض برعاية مشتركة من مركز البحوث والتواصل المعرفي في السعودية ودار إنتركونتننتال الصينية للنشر.
جاءت الندوة تحت شعار “بناء طريق التحديث سويا: الاستكشاف والممارسات بين السعودية والصين”، بهدف وضع دافع فكري جديد لعملية التحديث بين الصين والسعودية من خلال حوار معمّق وبنّاء، مما يساهم في دفع بناء مجتمع مصير مشترك بين الصين والسعودية.
واتفق المشاركون من الجانبين على أن الصين والسعودية تواجهان قضايا مشتركة خلال طريقيهما نحو التحديث، وأن آفاق التعاون بينهما واسعة. سيواصل الجانبان توسيع مجالات التعاون وابتكار آليات التنسيق، بما يعزز التنمية المستدامة للبلدين ويقوي التواصل بين الشعبين.
بمناسبة الذكرى الـ35 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين و”العام الثقافي الصيني-السعودي” الأول، فإن انعقاد “ندوة الحوار والتبادل حول التحديث بين السعودية والصين” بنجاح لم يكن مجرد حدث فكري عظيم لتكامل الحكمة الصينية والسعودية فحسب، بل هو ممارسة حية لتعميق التبادلات الثقافي والإنساني بين الصين والسعودية وكتابة فصل جديد للتعاون الودي بين الصين والسعودية.