كتبت: فاطمة بدوى
تم إطلاق ملتقى السياحة العالمى فى العاصمة الماليزية كولالمبور لتسليط الضور وتوجيه الدعوة تحت شعار زوروا ماليزيا الجميلة لعام 2026

ومن اهم المزارات التى يمكن مشاهدتها فى العاصمة الماليزية:
داتاران ميرديكا (ساحة ميرديكا)
تُعد داتاران ميرديكا، أو ساحة ميرديكا، نقطة انطلاق رائعة لاستكشاف مواقع المدينة التراثية. تم إنزال العلم البريطاني هنا في ٣١ أغسطس ١٩٥٧ إيذانًا باستقلال ماليزيا عن الحكم الاستعماري. ومن هنا جاء اسم ميرديكا، الذي يعني “الاستقلال” باللغة الملايوية. يرفرف العلم الماليزي بفخر على سارية علم يبلغ ارتفاعها ١٠٠ متر، ويُقال إنها من أطول ساريات العلم في العالم. كانت الساحة في السابق مركزًا رئيسيًا لكوالالمبور، وكان ميدانها مسرحًا لاستعراضات الشرطة ومباريات الكريكيت. أما اليوم، فهي منطقة ذات مناظر طبيعية خلابة تضم حدائق وشرفات ونوافير. ولا تزال ساحة ميرديكا مكانًا مهمًا للمناسبات الوطنية، مثل احتفالات اليوم الوطني ومسيرات الشوارع.

٢. نادي رويال سيلانغور
بجوار داتاران ميرديكا، يقع نادي رويال سيلانغور، وهو مبنى ساحر على الطراز التيودوري. تأسس عام ١٨٨٤ كمبنى صغير من الألواح الخشبية بسقف من القش، وكان بمثابة نادٍ اجتماعي ونادي كريكيت لمجتمع المغتربين المتنامي. في الحقبة الاستعمارية، أُطلق على النادي لقب “الكلب المرقط”، وهو لقب يُزعم أنه مستوحى من كلاب مفوض الشرطة ذات اللونين الأبيض والأسود والتي كانت ترافق زوجته إلى النادي. أُعيد بناء النادي إلى شكله الحالي عام ١٩٧٩ بعد أن دمره حريق عام ١٩٧٠.

٣. مبنى السلطان عبد الصمد
بُني هذا الصرح الرائع عام ١٨٩٧، وسُمي تيمنًا بحاكم الولاية، وكان مبنىً للإدارة الحكومية خلال الحقبة البريطانية. يتميز المبنى بطرازه الإسلامي أو الساراسيني الحديث، وهو مبني بالكامل من الطوب. كان أكبر مبنى في عصره، ويُقال إنه كان الأجمل في ولايات الملايو. يتكون هذا البناء الفخم من رواق مهيب، وأقواس أنيقة على شكل حدوة حصان، وقباب نحاسية لامعة، وبرج ساعة بارتفاع ٤١.٢ مترًا. يُضفي المبنى منظرًا خلابًا عند إضاءته ليلًا.

. باسار سيني (السوق المركزي)
يُعد هذا المبنى، الذي صممه المهندس المعماري تي واي لي، مثالاً رائعاً على طراز آرت ديكو في ثلاثينيات القرن الماضي. كان السوق المركزي سوق المدينة لبيع المنتجات الطازجة بالجملة والتجزئة. جُدد وأُعيد افتتاحه عام ١٩٨٦، وكان أول مثال على مبنى تراثي يُكيّف لاستخدام مختلف. وهو الآن مركز رائد للحرف اليدوية في المدينة.
مسجد جامك
قبالة شارع جالان تون بيراك
يحتل هذا المسجد موقعًا تاريخيًا عند ملتقى نهري كلانج وغومباك، مهد كوالالمبور. بُني عام ١٩٠٩، وهو أقدم مسجد في المدينة، وقد افتتحه رسميًا سلطان سيلانغور آنذاك. استُوحي تصميمه من العمارة المغولية في شمال الهند. تعلو جدرانه المبنية من الطوب قباب ومآذن، بينما تعلو قاعة الصلاة قبة بارتفاع ٧٠ قدمًا.
٦. كاتدرائية سانت ماري
يُعد هذا مثالاً رائعاً على العمارة القوطية الإنجليزية المبكرة، ويتميز بنوافذ زجاجية ملونة رائعة، وبلاط مُزخرف، ودعامات. وقد اقترح تصميمه المهندس المعماري الحكومي إيه سي نورمان. ومن اللافت للنظر هنا أورغن أنبوبي بناه هنري ويليس عام ١٨٩٥، ويُعتبر من أعظم صانعي الأورغن في عصره.
٧. (نهر الحياة)
يحتل هذا المسجد موقعًا تاريخيًا عند ملتقى نهري كلانج وغومباك، وهو واجهة بحرية خلابة جديدة في كوالالمبور. يجذب الزوار بنافورته السيمفونية الراقصة وتأثيراته الضوئية. يقع المسبح الأزرق بالقرب من مسجد جامك.











