كتبت : علياء الهواري
منح الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حركة حماس مهلة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أيام فقط للرد على خطته الجديدة المتعلقة بوقف الحرب على غزة. الخطة، التي لاقت ترحيبًا سريعًا من عدد من الدول الحليفة لواشنطن وتل أبيب، تتضمن ترتيبات أمنية وإدارية جديدة للقطاع، إلى جانب وعود بفتح المجال أمام مساعدات إنسانية أوسع.
ترامب، الذي ظهر بجانب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال مؤتمر صحفي مشترك، شدد على أن “الوقت ينفد”، محذرًا من أن رفض المقترح سيجعل الحركة تتحمل تبعات “خطيرة”.
في المقابل، أوضحت مصادر في حماس أنها لم تتسلم بعد الصيغة النهائية للخطة، وأن أي قرار سيتم اتخاذه بعد مشاورات داخلية ومع الأطراف الإقليمية. مصادر قطرية ومصرية أشارت أيضًا إلى أن الضغوط الأميركية والإسرائيلية قد تزيد من تعقيد الموقف بدلًا من الدفع نحو تهدئة حقيقية.
في المقابل، أوضحت مصادر في حماس أنها لم تتسلم بعد الصيغة النهائية للخطة، وأن أي قرار سيتم اتخاذه بعد مشاورات داخلية ومع الأطراف الإقليمية. مصادر قطرية ومصرية أشارت أيضًا إلى أن الضغوط الأميركية والإسرائيلية قد تزيد من تعقيد الموقف بدلًا من الدفع نحو تهدئة حقيقية.
ويرى مراقبون أن ترامب يسعى من خلال هذا التحرك لإظهار نفسه كمهندس سلام في الشرق الأوسط، لكنه يواجه اتهامات بأن خطته لا تلبي الحد الأدنى من الحقوق الفلسطينية، بل تعزز هيمنة إسرائيل على القطاع.