كتبت: فاطمة بدوى
في إطار اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، اتفقت أكثر من 20 دولة والمفوضية الأوروبية على إعلان من شأنه، من بين أمور أخرى، زيادة الضغط على إسرائيل للسماح لمرضى غزة بتلقي العلاج في مستشفيات الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقد أخذت الدنمارك زمام المبادرة في صياغة هذا الإعلان، وذلك استكمالاً للرسالة التي وجّهها وزير الخارجية لارس لوكا راسموسن إلى وزير الخارجية الإسرائيلي في 27 أغسطس.
وأكد الوزير في رسالته أن الدنمارك مستعدة للمساهمة بالكوادر والمعدات والتمويل لتمكين مرضى غزة من تلقي العلاج في مستشفيات الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، حيث توجد طاقة استيعابية متاحة.
وجدد لارس لوكي راسموسن العرض الدنماركي خلال لقائه مع وزير الخارجية الإسرائيلي في إسرائيل يوم 7 سبتمبر.
وبموجب الإعلان، يدعم تحالف واسع من الدول يشمل فرنسا وألمانيا والدول الاسكندنافية المقترح الدنماركي، ويزيد الضغط على إسرائيل للسماح بنقل مرضى غزة إلى الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.
وقال وزير الخارجية لارس لوكا راسموسن:
“يسعدني أن طيفاً واسعاً من الدول يدعم الآن الدعوة الدنماركية للسماح لمرضى غزة بتلقي العلاج في الضفة الغربية. لقد زرت بنفسي مؤخراً مستشفى على أعلى مستوى في الضفة الغربية حيث كانت هناك العديد من الأسرّة الشاغرة. علينا أن نمارس الضغط على إسرائيل لمنح التصاريح اللازمة، وهذا الإعلان يُعتبر خطوة مهمة في هذا الاتجاه.”











