كتبت : علياء الهواري
في ظل تصاعد الأحداث في الأراضي الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات يومية وانتهاكات صارخة، شدّد السفير الفنزويلي بالقاهرة، ويلمر أومر، على موقف بلاده الثابت والداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الاعتراف الدولي بدولة فلسطين لم يعد خياراً سياسياً بل ضرورة إنسانية وأخلاقية تفرضها الحقائق على الأرض.
قال السفير ويلمر أومر في تصريحات خاصة، إن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني “إبادة ممنهجة يمارسها الكيان الصهيوني بشكل وحشي”، مشدداً على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.
وأضاف: “لا بد أن تتحرك جميع الدول في العالم للاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في أرضه ودولته، فهذا حق تاريخي وقانوني لا يمكن التنازل عنه. ما يحدث اليوم ليس سوى استمرار لسياسة ممنهجة هدفها اقتلاع أصحاب الأرض من أرضهم، وهو أمر لا يمكن للمجتمع الدولي القبول به.”
وأعرب السفير الفنزويلي عن تقديره الكبير لدور مصر التاريخي والمحوري في دعم القضية الفلسطينية، مؤكداً أن القيادة المصرية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي تبذل جهوداً جبارة من أجل التهدئة وحماية المدنيين وفتح قنوات للحوار بين الأطراف المختلفة.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها فنزويلا دعمها الصريح للقضية الفلسطينية، لكنها تأتي اليوم في وقت حساس لتؤكد أن صوت الحق لا يغيب مهما اشتد الظلم. ويبقى الموقف الفنزويلي رسالة قوية للعالم: فلسطين ليست قضية إقليمية فحسب، بل قضية إنسانية وأخلاقية تهم كل شعوب الأرض.











