كتبت: فاطمة بدوى
تعهد زعماء دول شمال البلطيق بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا، مشيرين إلى أن الأسابيع الأخيرة أظهرت أن زعيم الكرملين فلاديمير بوتن غير مهتم بالسلام.
وأعلن عن ذلك في بيان مشترك لزعماء دول شمال البلطيق وأوكرانيا، نُشر على الموقع الإلكتروني للحكومة السويدية، حسبما أفاد موقع “أوكرينفورم”.
بوتين لا يريد السلام. لقد رأينا ذلك بوضوح في الأسابيع الماضية، وشهدناه مرات عديدة من قبل. أوكرانيا مستعدة للتفاوض، ومستعدة للدخول في وقف إطلاق نار كامل وغير مشروط. لم تلتزم روسيا حتى الآن بوقف إطلاق النار أو بأي خطوات تؤدي إليه. تواصل روسيا إيجاد ذرائع للمماطلة، بينما تصعّد استخدامها الوحشي والعشوائي للعنف، بما في ذلك شنّ ضربات متعمدة ضد المدنيين في أوكرانيا. تُشكّل روسيا تهديدًا طويل الأمد، ليس فقط لأوكرانيا، بل لأمن أوروبا، والمجتمع عبر الأطلسي، والنظام الدولي الأوسع. سنعزز دعمنا العسكري لأوكرانيا، كما جاء في البيان.
وأكد الزعيمان على الحاجة الملحة لتسريع تسليم الأسلحة والذخائر وأنظمة الدفاع الجوي إلى أوكرانيا.
نؤكد مجددًا أن أوكرانيا وحدها هي القادرة على تقرير مستقبلها. يتطلب السلام العادل والدائم ضمانات أمنية قوية وموثوقة لأوكرانيا. ونحن ملتزمون بدفع العمل على وضع إطار من الضمانات الأمنية المستدامة، يُطوَّر بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين وغيرهم. كما ندعم ترسيخ مكانة أوكرانيا في المجتمع الأوروبي الأطلسي. ولا تملك روسيا حق النقض (الفيتو) بشأن انضمام أوكرانيا إلى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي.
وأكد الزعماء أن السماح لروسيا بالنجاح في أوكرانيا الآن قد يشجع آخرين على اتباع نفس مسار العدوان العسكري.
وكما ذكرت وكالة أنباء “أوكرينفورم” في وقت سابق، وصل الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى الدنمارك في 3 سبتمبر لعقد اجتماع ثنائي مع رئيسة الوزراء ميت فريدريكسن وإجراء محادثات مع زعماء دول الشمال الأوروبي ودول البلطيق.