البحر الاحمر : أحمد صابر
الجميع يريد النجاح لكن هناك أشخاص يبحثون عنه بقوة لايبالون بالمصاعب والتحديات ولكن يرون النور وطباشير الصباح وهم يصنعون المستقبل
دكتور/ ياسر خليل مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين بمحافظة البحر الأحمر، وعضو المجلس القومي للمرأة، وأمين مساعد حزب مستقبل وطن بمحافظة البحر الأحمر، ابن مدينة القصير التاريخية العريقة ومحافظة البحر الأحمر إنسان من طراز فريد بما تحمله الكلمة من معني، خلوق جدا، بشوش الوجه، محبوب من الجميع، يؤدي رسالته بحب وإقدام، وكل من يعرفه يشهد له بالقبول وبالنزاهة والعلم الغزير والقيادة الحكيمة.شخصية قيادية مشرفة تبعث فينا الأمل وحب الخير، هو بار بوالديه رحمها الله ينقل علمه وخبراته في كل مكان، فقد حاضر مع الكل، أطفال وكبار شباب وفتيات وسيدات وقيادات، حاضر في المساجد وفي الكنائس وفي الأندية والملتقيات وفي كل مكان، محب لأهله وأهل بلده ووطنه، يمتلك القبول الآخاذ والتواضع الجم، إنسان بطبعه مقدام وخدوم للجميع لمن يعرفه أو لا يعرفه، شخصيته تجمع كل الخصال الحميدة والأخلاق والإنسانية، وهذه صفات إذا اجتمعت تصنع شخصية جميلة، فيعرف الإنسان معدنه إلا من خلال التغييرات والتطورات التي تحدث عله، ويشهد له القاصي والداني بحسن خلقه وتواضعه ومحبته للخير ومساعدة الغير، ونحسبه كذلك والله حسيبه، ولا نزكى على الله أحدا
فهو قصة كفاح لشاب عصامي بدأ وكون نفسه بنفسه واثتثمر في نفسه، بار بوالدته الحاصلة على لقب الأم المثالية لمحافظة البحر الأحمر ثلاث مرات – غفر الله لها ولأبيه روحمهما – ومراعيا لأسرته وأبناء بلدته، نشأ نشأة متواضعة بمدينة القصير صنعت عظمة، وسط أسرة بسيطة، وفقد والده في سن صغيرة، حيث كان والده صيادًا للسمك بلا معاش، وتحملت والدته مسئولية تربية الصغار، حتى نجحت في تخريج الدكتور والمهندس والمعلمة، ونبغ وتفوق في التعليم الفني لمساعدة الأسرة واستكمل منه دراسته الجامعية وحصل على بكالوريوس العلوم والتربية تخصص إلكترونيات بترتيب الأول، ثم حصل على درجة الماجستير ثم الدكتوراه في زمن وجيز جدا وبترتيب الأول وتقدير ممتاز مع التوصية بطباعة رسالته وأطروحته المتميزة على نفقة الدولة وتداولها بين الجامعات والمراكز البحثية المصرية والعربية، فضلا عن ترتيبه الأول على كل التخصصات في دبلومات الدراسات العليا، ومؤخرًا حصل على معهد إعداد الدعاة التابع لوزارة الأوقاف، تميز في المجال العلمي والأكاديمي وله ١5 بحث علمي منشور في كبريات المجلات الدولية ، وأربعة كتب في التربية والقيادة والإدارة الاستراتيجية والتميز المؤسسي، بخلاف المئات من الدورات التدريبية في مجالات عديدة، وهو أحد خريجي دورة مصر الخير (مستشار التطوير المؤسسي المستدام)، ومن قبلها كمستشار خارجي للمحافظة لجائزة التميز بالغردقة وحصول المدينة على ثلاث مراكز أولى في مسابقة مصر للتميز الحكومي. الدكتور / ياسر خليل – من متعددي المواهب والقدرات، فهو مبتكر في مجال الإلكترونيات حيث تخصصه الأصلي، وعمل لفترة طويلة كمراسل صحفي، وفضلًا عن كونه فنان وخطاط ورسام وحاصل على معهدي الخط والتذهيب، وأسس معهد الخط العربي بمدينة القصير عام ٢٠٠٦م وكان مديرا له لأعوام عديدة، وله العديد من معارض الخط العربي، وقام بتصميم شعار مدينة القصير.
الدكتور/ ياسر خليل – شخصية قيادية ومؤثر في المجتمع، محب لبلده ولوطنه مصر، وداعم لكل جهود الدولة، ومبادر في أي عمل تطوعي وخدمي، علاوة على أنه يمتلك ثقافة علمية واسعة وشبكة علاقات متعددة، ومتشابك مع الشباب والفتيات والمرأة والأطفال، وتنفيذا بتمكين الشباب من المناصب القيادية، تم التكليف الوزاري للدكتور/ ياسر خليل_ مديرا للأكاديمية المهنية للمعلمين بمحافظة البحر الأحمر، والتي منذ أن تولها لوحظ نشاط متميز ومبدع، يرحب بكل المعلمين ويقدم لهم كل الخدمات وييسر عليهم كافة الأمور، مستمعا لهم وملبيا لطلباتهم في أي وقت، وحتى في أصعب الظروف التى مر بها، مما جعله يحصل على قلوب ومحبة وتقدير جموع المعلمين، وحصل على لقب (حبيب المعلمين).
وفي المقابل حصل الدكتور/ ياسر خليل – على العديد من المناصب القيادية والمجتمعية من أهمها عضو المجلس القومي للمرأة وله نشاط كبير بالمجلس وكان أول رئيس برلمان الشباب البحر الأحمر، فضلا على أنه محاضر ومدرب دولي واستشاري تطوير ذاتي ومؤسسي مستدام، قدم تدريبات معتمدة في وزارات مختلفة وتقديم المحاضرة والندوات التوعوية والتثقيفية المتعددة في كل ربوع المحافظة، والتي استفاد منها الآلاف من أهالي البحر الأحمر، فضلًا عن تخريج الآلاف من المتدربين من القادة والشباب والفتيات والنشء، شارك في العديد من المشروعات التطوعية والتنموية والفعاليات والأنشطة الخدمية والخيرية لمنظمات المجتمع المدني والأحزاب على مدار أكثر من ٢٥ عاما، وساعد في استخراج الآلاف من بطاقات الرقم القومي المجاني للسيدات، وفضلا عن القيام بالأعمال والحملات التطوعية من تنظيف وتزيين ورسم وكتابة بخط يديه العديد من الأماكن بمدن المحافظة، فضلًا عن قيامه بالعديد من المشروعات التطوعية والتنموية والتوعوية، وعمل مع العديد من المنظمات المحلية والإقليمية والدولية، وتكلل نجاحه العلمي والمجتمعي والخدمي باختياره (كأفضل نموذج شبابي ناجح) عن محافظة البحر الأحمر عام ٢٠١٨ وتم تكريمه من الوزير المحافظ في اليوم العالمي للشباب بحضور شباب من محافظات الجمهورية، كما كرم من العديد من الوزراء والمحافظين، وحضر الكثير من المؤتمرات واللقاءات مع رؤساء الدول والوزراء والشخصيات العامة، وحصل مؤخرًا على درع وزارة الثقافة “لتكريم رموز الثقافة والتنوير على مستوى الجمهورية” لعام 2025م.
ويقول لنا الدكتور/ ياسر خليل – عن سيرته وقصة كفاحه: هذا غيض من فيض، ومن نعم المولى عز وجل وكرمه علي، وهو مؤمن بأن العلم والثقافة هما الركيزة لتحصين المجتمعات، من هنا أنطلق بنشر ثقافة واعية على مستويات مختلفة لشرائح المجتمع، وعرض الأفكار والمبادرات القابلة للتطبيق والقادرة على إحداث تغيير تحت شعار بالعلم نرتقي ليكون الناتج هو (مجتمع واع)، وأن خدمة الناس ليست فضل مني عليهم ولكنها فضل من الله علي، وفيما يخص اختيار الناس لمن ينوب عنهم تحت قبة مجلس النواب، مؤكدًا مسئولية جسيمة لا تقل أهمية عن أي عمل وطني، وتكليف دستوري وقرار مصيري يُفضي إلى منح شخص ما صلاحيات تشريعية ورقابية تُمكنه من التأثير في مسار الدولة، فيقرّ القوانين التي تنظم حياتنا، ويراقب أداء الحكومة لحماية حقوق المواطن، ويشارك في اعتماد الموازنة العامة للدولة، ويدعم خطط التنمية ويشارك في تحديد أولوياتها التي تمس حاضر المواطن ومستقبل الوطن، فاختيار النائب لا ينبغي أن يُبنى على العاطفة، أو العلاقات الشخصية، أو العصبيات القبلية، بل يجب أن يُبنى على أسس واضحة من أهمها الكفاءة العملية والثقافية والدراية الكاملة، والملاءة الشعبية والقبول الشعبي من كل طبقات المجتمع، والتفرع التام من أعماله الخاصة والعامة للتواجد الدائم والمستمر بين المواطنين، والخبرة المجتمعية والحس السياسي، والأمانة والشفافية والمصداقية، والتمتع برؤية وطنية تدعم القيادة السياسية وتخدم مصالح المواطن في تلك الفترات المهمة في حياة الوطن. كما أن الصوت الانتخابي أمانة وطنية ومسؤولية شعبية وشهادة يمنحها المواطن لمن يرى فيه القدرة على النهوض بمسؤولياته، وعدم إعطاؤه لمن لا يستحق، أو بناءً على مصالح شخصية أو مجاملات اجتماعية على حساب أصحاب الفكر والرؤية والتواجد والعمل الجاد، واصفًا نفسه بأنه يحمل رسالة لا وظيفة، ويتقن العطاء دون انتظار المقابل، فقد تربّى على القيم وعاش لها.
الدكتور ياسر خليل ليس مجرد مدير أو أكاديمي، بل هو ابن الشارع النبيل، ورجل الميدان الحقيقي، وصوت الكادحين، وقدوة الشباب، ورمز العلم، وواحد من أبناء القصير الذين حملوا قضايا محافظتهم على أكتافهم بإخلاص منذ سنوات طوال في كل الملتقيات ومع كبار المسئولين، فهو أضافة للعمل النيابي والخدمي بالمحافظة لما يتمتع به من كفاءة وإخلاص وانتماء حقيقي لمحافظة البحر الأحمر وأبنائها، يتمتع بخبرة سياسية مبكرة منذ شبابه، وبنشاط تطوعي لا ينقطع، لذلك تتزايد الدعوات المطالبة بترشحه لعضوية مجلس النواب لما يتمتع به من قبول جماهيري واسع، وخبرة عميقة، ومصداقية راسخة في عيون مجتمعه ليكون صوت الكادحين، وقدوة الشباب في الطموح والعمل الجاد، وبدعم كل الشباب والمعلمين بالبحر الأحمر وهم أكثر قوة تصويتية بالجهاز الإداري للدولة.
أثق أنه سيكون صوتًا أمينًا تحت قبة مجلس النواب ، ناقلا طموحات وامال أبناء دائرته ومحافظة البحر الأحمر، فهو قدوة يحتذي به كل شاب في عصرنا الحالى، ونموذح مشرف ينير الطريق للأجيال القادمة، فهو مسيرة طويلة من الكفاح والمثابرة وجلد الذات والعطاء، ومكانة علمية وأدبية مرموقة، وقيادة مؤثرة، له أثره الطيب في كل مكان وبين الجميع، ويمتلك رؤية ثاقية وبرنامج انتخابي يعرض فيه بكل شفافية المشكلات التى تعانى منها المدن وتوفير الحلول غير التقليدية لها سواء في المياه أو الطرق أو أراضي وإسكان الشباب أو ما يعاني منه الصيادين أو الموارد التعدينية أو قطاع السياحة وموارد الاستثمار الجديدة بما يوفر موارد جديدة للدولة وتوفير فرص عمل لائقة للشباب.
