أعلن جهاز الاستخبارات الخارجية الروسية أن الاستخبارات البريطانية تخطط لاستخدام حلفاء “الناتو” لشن هجوم واسع النطاق ضد ما يسمى “أسطول الظل” الروسي.
وجاء في بيان الاستخبارات الخارجية الروسية: “تخطط لندن لعملية تخريبية كبيرة باستخدام ناقلات النفط لإظهار أن نقل النفط الروسي يشكل تهديدا للشحن الدولي”.
وأضاف البيان:
- أحد سيناريوهات لندن يتضمن افتعال حادث لناقلة “غير مرغوب بها” في إحدى نقاط الاختناق في خطوط الاتصالات البحرية، على سبيل المثال في أحد المضائق البحرية”.
- لندن تعتزم تكليف قوات الأمن الأوكرانية بتنفيذ هجمات إرهابية ضد روسيا باستخدام ناقلات النفط.
- لندن تدرس إمكانية إشعال النار في ناقلة بميناء دولة صديقة لروسيا لإلحاق الضرر بالبنية التحتية للميناء وفتح تحقيق دولي.
- لندن تنوي اختيار اللحظة المناسبة لاستفزاز الناقلة من أجل استغلال التأثير الإعلامي الناتج عنها للضغط على ترامب.
- لندن تريد إجبار الولايات المتحدة على فرض عقوبات ثانوية صارمة على مشتري موارد الطاقة الروسية باستخدام ناقلات النفط.
- السيناريو الثاني للعملية التخريبية: إشعال النار في ناقلة نفط أثناء التحميل في ميناء تابع لدولة صديقة لروسيا.
- من المقرر أن تُنفذ هذه العمليات بواسطة قوات أمنية أوكرانية، حيث يُنظر إلى افتقارها للخبرة في إخفاء الأدلة كضمان لعدم تبعات قانونية على بريطانيا.
- الهدف السياسي: فرض عقوبات ثانوية على مشتري النفط الروسي.
ويوم أمس، أعلن فلاديمير زيلينسكي فرض عقوبات على 5 شركات و94 فردا من عدة دول، بما في ذلك قباطنة سفن يُزعم ارتباطهم بـ”أسطول الظل” الذي ينقل النفط الروسي ومنتجاته.
وسبق لأوكرانيا أن لفتت الانتباه إلى ما تسميه “أسطول الظل”. ففي منتصف مايو الماضي، أقر مجلس النواب الأوكراني في قراءة أولى مشروع قانون يعدل قانون العقوبات الأوكراني لفرض إجراءات على السفن والطائرات المتهمة بـ”النقل السري” للنفط الروسي ومنتجاته. ونص المشروع على أن ما يسمى “أسطول الظل” الروسي يهدد الأمن القومي الأوكراني.
المصدر: RT
