كتب : سعيد سعده
عُقد اليوم لقاء مهم بمقر منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية (AAPSO) بالقاهرة، جمع بين معالي الوزير السفير محمد العرابي، رئيس المنظمة، وكل من الدكتور حسام درويش، رئيس الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU)، والدكتور تامر أبو هميلة، رئيس اتحاد الصحة الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور السيد نزار الخالد، مساعد رئيس المنظمة، والأستاذة كريستين جورج، السكرتير التنفيذي للمنظمة.
ناقش اللقاء عدداً من القضايا الاستراتيجية المتعلقة بتفعيل دور الاتحادات التابعة للمنظمة وتعزيز آليات عملها، كما تناول أهمية تشكيل مجلسة تنفيذي أو استشاري فعّال لتلك الاتحادات تواكب التحديات وتخدم أهداف المنظمة ويضع لائحة موحدة للعمل .
كما استعرض الاجتماع خطة عمل الاتحاد الإفريقي الآسيوي (AFASU) خلال الفترة المقبلة، بما في ذلك تطوير قطاع الجوائز ومجالات التعاون المشترك خلال رحلات الاتحاد المخطط لها لزيارة المغرب والجزائر روندا وأوغندا .
، إلى جانب ذلك تمت أيضا مناقشة الترتيبات الخاصة بانعقاد المؤتمر العام الأول لاتحاد الصحة الإفريقي الآسيوي برئاسة دكتور تامر ، حيث أبدى معالي السفير العرابي ترحيبه برعاية المنظمة لهذا الحدث، وأكد رئيس الاتحاد أنه جاري بحث إمكانية وضع المؤتمر تحت الرعاية الكريمة لفخامة رئيس الجمهورية.
وفي سياق متصل، تناول اللقاء قرار اختيار معالي السفير محمد العرابي ضمن تشكيل المجلس الاستشاري المشترك بين إسبانيا وأفريقيا، والذي يعقد اجتماعه المرتقب برئاسة وزير خارجية إسبانيا. وقد جرى التأكيد على أهمية هذا التكليف كخطوة استراتيجية تعزز حضور المنظمة دوليًا وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع أوروبا وأفريقيا .
من جانبه، أكد معالي السفير العرابي تشجيعه الكامل للاتحادات التابعة للمنظمة، مشددًا على ضرورة وضع ميثاق موحد ينظم عمل الاتحادات ويعزز التنسيق بينها، بما يسهم في الارتقاء بالأداء المؤسسي ويعكس الصورة المشرّفة لتاريخ المنظمة ودورها النضالي الممتد. كما عبّر عن ثقته في أن منظمة تضامن الشعوب الأفريقية الآسيوية ستستعيد مكانتها التاريخية كإحدى أهم أدوات القوة الناعمة في المنطقة والعالم.
وفي ختام اللقاء، أعرب كل من الدكتور تامر أبو هميلة والدكتور حسام درويش عن التزامهما الكامل بترويج أنشطة المنظمة، مؤكدين تسخير كافة إمكانياتهما وعلاقاتهما الإقليمية والدولية، إلى جانب الفعاليات والمبادرات زالتي يقودانها، للمساهمة في تعزيز حضور المنظمة ورفع اسمها عاليًا، بما يعيد لها دورها الريادي كقوة ناعمة مؤثرة وفعالة على المستويين الإقليمي والدولي.
