بوتين يوقع مرسوما بشأن مبادئ سياسة اللغة الرسمية للدولة

وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوما بالموافقة على مبادئ السياسة اللغوية الرسمية، حيث تهدف هذه السياسة إلى الحفاظ على اللغة الروسية وتعزيز مكانتها عالميا.
ويهدف تطبيق السياسة اللغوية الروسية إلى تعزيز مكانة اللغة الروسية عالميا وتشجيع الحد من استخدام الكلمات الأجنبية، وفقا للمرسوم، كما تعد اللغة الروسية ثروة وطنية وعنصرا ثقافيا هاما.

وتنص الوثيقة التي وقعها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أنه على الرغم من التنوع الثقافي الفريد لروسيا، فإن اللغة الروسية هي التي تحدد إلى حد كبير الهوية المدنية، وهي أحد أسس الدولة، وترتبط ارتباطا وثيقا بالقيم الروحية والأخلاقية التقليدية. وفي الوقت نفسه، تؤكد الوثيقة على أن جميع لغات شعوب روسيا تحظى بدعم الدولة، وأن جميع مواطني البلاد مكفول لهم الحق في استخدام لغتهم الأم.
ونص المرسوم الرئاسي المنشور على ما يلي:
الأحكام الأساسية
1- تعد اللغة الروسية أحد أسس الدولة الروسية، فهي توحّد الشعب الروسي متعدد الجنسيات وشعوب العالم الأخرى في مجتمع ثقافي وحضاري واحد هو العالم الروسي.
2- تنتهج روسيا سياسة الحفاظ على التنوع اللغوي في البلاد وتطويره ودعمه.
3- تقاوم روسيا بنجاح محاولات الحد من استخدام اللغة الروسية، و”إلغاء” الثقافة الروسية، والتمييز ضد وسائل الإعلام الروسية، وفرض مواقف أيديولوجية تتعارض مع القيم الروحية والأخلاقية الروسية التقليدية.
4- تهدف السياسة اللغوية إلى تعزيز مكانة اللغة الروسية في العالم.
5- يُضمن لجميع مواطني روسيا الحق في استخدام لغتهم الأم.
6- يشمل دعم اللغات الرسمية في روسيا تزويدها بالتقنيات الأساسية، بما في ذلك الترجمة الآلية.
أهداف السياسة اللغوية الحكومية
1- الحد من استخدام الكلمات الأجنبية التي لها نظائر في اللغة الروسية.
2- تهيئة الظروف لتعزيز اللغة الروسية كلغة للتواصل بين الأعراق في دول ما بعد الاتحاد السوفيتي.
3- زيادة الاهتمام باللغة الروسية في الدول الأخرى وزيادة عدد الأجانب الناطقين بها.
4- تحسين ظروف التكيف اللغوي للأجانب في روسيا.
5- دعم جمعيات المواطنين الناطقين بالروسية في الخارج.
6- إنشاء خط موحد للكتب المدرسية باللغات الرسمية للجمهوريات التي تشكل روسيا
7- توسيع التعاون في مجال التعليم باللغة الروسية ودراستها كلغة أجنبية.
8- إنشاء نظام لاختبار اللغة الروسية للأطفال الأجانب عند الالتحاق بالمدارس.
9- تشجيع البث الإعلامي باللغة الروسية في الخارج، مع مراعاة مصالح الدولة.
10- توسيع حضور اللغة الروسية على الإنترنت.
11- تكوين احتياطي من مدرسي اللغة الروسية في العالم.
12- الالتزام بمعايير اللغة الروسية في الإعلانات والبرامج التلفزيونية.
13- تسهيل ترجمة الروايات الروسية إلى اللغات الأجنبية، وتطبيق منهجية موحدة لتدريس اللغة الروسية وآدابها في المدارس.
المخاطر في مجال السياسة اللغوية الحكومية
1- محاولات بعض الدول لتقليص نطاق استخدام اللغة الروسية.
2- غياب هيئة حكومية اتحادية معنية بحماية وتطوير لغات شعوب روسيا.
4- الاستخدام غير المبرر للكلمات الأجنبية في المراسلات الرسمية.
5- انخفاض عدد المتحدثين بلغات شعوب روسيا ونطاق استخدامها.
المصدر: المصدر : RT