كتبت :علياء الهوارى
ذكرت “القناة الـ14” العبرية، اليوم الاثنين، أن الجيش الإسرائيلي أبلغ القيادة السياسية في تل أبيب بأنه يفضّل التوصل إلى اتفاق شامل مع حركة حماس بدلًا من الذهاب إلى خيار احتلال قطاع غزة بالكامل.
وفي ضوء الهجمات المكثفة التي شنها الجيش الإسرائيلي أمس الأحد على قطاع غزة، كشف تقرير القناة انعقاد اجتماع شاركت فيه القيادة السياسية وهيئة الأركان العامة للمنطقة الجنوبية، استعرض فيه نتائج عملية “عربات جدعون”.
وخلال النقاش، طُرح على الوزراء خياران رئيسان: احتلال القطاع وتشكيل حكومة عسكرية، أو توقيع اتفاق.
ووفقًا لمصادر القناة، فإن خيار احتلال القطاع ينطوي على ثمن باهظ للغاية، يشمل سيناريوهاتٍ تتضمن سقوط عدد كبير من القتلى، وتكلفة اقتصادية باهظة، وهو ما يصفه الجيش الإسرائيلي بأنه غير مقبول.
وأضاف تقرير القناة، أن الحكومة الإسرائيلية تواجه الآن “الاختبار الكبير”، وهو ما إذا كان عليها اختيار مخطط يؤدي إلى إنهاء الحرب على حساب إبقاء حماس في القطاع، أو التوجه نحو احتلال غزة ــ وهي الخطوة التي حددتها بعض المصادر كوسيلة لتحقيق النصر الكامل، وفق قولها.
وبحسب التقرير، يسيطر الجيش الإسرائيلي حاليًّا على نحو 60% من أراضي قطاع غزة، ومن المتوقع أن يستكمل أهداف العملية في غضون أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، مع توقع السيطرة على نحو 80% من الأراضي عند اختتامها.
وتأتي هذه التصريحات في ظل التكاليف العسكرية والبشرية والاقتصادية الباهظة المرتبطة بذلك الخيار، بحسب الإعلام العبري.
