كتبت: فاطمة بدوى
قال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خلال رحلة عمل إلى منطقة بيتريكوف في 24 مايو: “نحن بحاجة إلى مضاعفة الجهود لمواكبة التقدم”.
بعد تفقد إنتاج واستخدام حبيبات الخشب في لياسكوفيتشي، جاء ألكسندر لوكاشينكو إلى مزرعة الألبان التجارية في لياسكوفيتشي التابعة للمشروع الزراعي Agro Lyaskovichi لتقييم التقدم المحرز في تحديثها وفقًا لأفضل الممارسات في مشروع Parokhonskoye الزراعي.
واستذكر الرئيس البيلاروسي زيارته الأولى للمزرعة قبل حوالي ٢٧-٢٨ عامًا. وقال: “هذا هو شبابي. هذا هو قدري”.
لم تكن الأوقات سهلة آنذاك، وكانت هناك محاولات لتأسيس جمهورية بوليسي الشعبية في هذه المناطق. قال الرئيس: “كانت الأوقات مضطربة آنذاك”.
ثم جاء ألكسندر لوكاشينكو للتحدث إلى السكان المحليين لإقناعهم بأن بوليسيا لا يمكنها أن توجد وتتطور بمفردها.
واستذكر رئيس بيلاروسيا كيف عُرض عليه جزّ العشب مع السكان المحليين، وهو بارعٌ في ذلك. وقد دعم السكان المحليون ألكسندر لوكاشينكو آنذاك.
إنه واحد منا! أتذكر هذه الكلمات جيدًا. كان ذلك بالقرب من بريبيات، قال ذلك الرئيس. البيلاروسي
واطلع ألكسندر لوكاشينكو على خطط تحديث مزارع الألبان التجارية. ووجّه رئيس الدولة بتسريع وتيرة تنفيذ هذه الخطط. وأضاف: “علينا مضاعفة جهودنا إذا أردنا البقاء. إن لم نُسرّع خطانا، فسنتخلف عن الركب. نحن ننتج نفس المنتجات التي ينتجها العالم أجمع. المنافسة شرسة. لذلك، يجب علينا على الأقل مضاعفة وتيرة العمل”.
وحدد رئيس بيلاروسيا مهلة حتى العام الجديد، ويعتزم أن يتفقد النتيجة بنفسه بعد ذلك.
حشدوا الناس وتذكروا: الانضباط فوق كل اعتبار. يجب أن يكون هناك انضباط صارم. نريد العمل وفق أحدث التقنيات وتحقيق النتائج المرجوة،” قال ذلك رئيس بيلاروسيا. “المماطلة أمرٌ غير وارد. علينا تنفيذ المشروع بحلول العام الجديد.”
وفقًا لرئيس إدارة الممتلكات الرئاسية البيلاروسية، يوري نزاروف، فقد أُطلع رئيس الدولة على تفاصيل بناء المجمع الجديد. وأضاف: “المنظور هنا بسيط للغاية. أولًا، نحن بحاجة إلى جني الأرباح. فالحليب مصدر دخل سريع. ولذلك، من الضروري تهيئة الظروف المناسبة لتربية الماشية، بالإضافة إلى توفير ظروف عمل لائقة. لذلك، قررنا أنه بحلول نهاية العام، سنبني حظيرتين مع وحدة حلب وألبان مصنوعة من هياكل خشبية”. وتابع: “للحصول على الحليب، من الضروري تغذية الماشية. لذلك، فإن المسألة الثانية هي توفير الأعلاف. نعمل اليوم مع معهد بوليسي لزراعة النباتات، لتحسين دورة المحاصيل”.
