ماذا قالت واشنطن بعد تعيين محمد باكبور قائداً للحرس الثوري الإيراني؟

كتبت : فاطمة بدوى
في خطوة تعكس سعيها لترميم صفوفها بعد الهجوم الإسرائيلي، أعلنت إيران عن سلسلة تعيينات عسكرية جديدة شملت مناصب رفيعة في القيادة والحرس الثوري.
وأصدر المرشد الإيراني علي خامنئي، القائد العام للقوات المسلحة، مرسوماً يقضي بتعيين اللواء محمد باكبور قائداً عاماً للحرس الثوري الإيراني، وذلك عقب مقتل اللواء حسين سلامي في الهجوم الإسرائيلي.
وبموجب المرسوم، مُنح محمد باكبور أيضاً رتبة “لواء” تقديراً لخدماته وتاريخه العسكري في صفوف الحرس الثوري، حيث كان يشغل سابقاً منصب قائد القوة البرية للحرس.
كما أصدر المرشد الإيراني مرسوماً يقضي بتعيين اللواء الركن عبدالرحيم موسوي رئيساً لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وذلك عقب مقتل الفريق الركن محمد حسين باقري في الهجوم الإسرائيلي الأخير.
وقال خامنئي في مرسومه الجديد “نظراً لمقتل الفريق الركن محمد حسين باقري على يد إسرائيل، وبالنظر إلى ما تتمتعون به من خدمات جليلة وتجارب قيادية قيّمة، أُعيِّنكم بمنصب رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة”.
وأضاف “أُعرب عن توقعي بأن تسهموا في تعزيز القدرات الدفاعية والأمنية للقوات المسلحة والتعبئة الشعبية، بما يضمن الجاهزية التامة للرد السريع والفاعل على أي مستوى ونوع من التهديدات التي تواجه البلاد”.
كما عيّن خامنئي اللواء علي شادماني قائداً لمقر “خاتم الأنبياء” المركزي، خلفاً للفريق الركن غلام علي رشيد الذي قُتل أيضا في الهجوم الإسرائيلي على طهران.
وفي وقت سابق، عين خامنئي، اليوم الجمعة، حبيب الله سياري قائدا مؤقتا للأركان العامة للجيش الإيراني خلفا للواء محمد باقري قبل أن يعلن قراره النهائي بتعيين موسوي.
وفجر اليوم، شنت إسرائيل سلسلة ضربات واسعة على مواقع نووية وعسكرية في إيران شملت منشأة نطنز، وأدت إلى مقتل قادة عسكريين بارزين.
بينما توعد المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي، إسرائيل “بمصير مرير ومؤلم”.