دنيا ودين

كازاخستان : سفير النوايا الحسنة لمؤتمر زعماء الأديان العالمية والتقليدية يزور المركز الدولي

كتبت: فاطمة بدوى

قام محمد عبد السلام، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، بزيارة رسمية إلى المركز الدولي للحوار بين الأديان. وخلال زيارته، عقد اجتماعًا مع مارات كاليجانوف، القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة المركز. وتركزت مناقشاتهما على الأولويات الرئيسية لتعزيز الوئام بين الأديان، وتوسيع التعاون الاستراتيجي، ودفع المبادرات المشتركة في مجال الدبلوماسية الروحية. وتم التركيز بشكل خاص على الحفاظ على التراث الديني والثقافي.

في كلمته، شدد مارات كاليجانوف على ضرورة تعميق الحوار، مشددًا على الأهمية الرمزية لوجود مكتب تمثيلي لمجلس حكماء المسلمين في قصر السلام والمصالحة في أستانا. وأشار إلى أن هذه الخطوة تعكس التزامًا مشتركًا بتعزيز السلام والتسامح والتفاهم المتبادل. كما أشار إلى مذكرة التعاون الموقعة عام ٢٠٢٢ بين المنظمتين كأساس متين لشراكة مستمرة: “نُقدّر بشدة الثقة والتعاون مع مجلس حكماء المسلمين. شراكتنا تُمثل مساهمة قيّمة في البنية العالمية للحوار بين الأديان”.

أكد محمد عبد السلام مشاركته في المؤتمر الثامن لزعماء الأديان العالمية والتقليدية الذي سيعقد يومي 17 و18 سبتمبر/أيلول في أستانا، وأعرب عن اهتمامه القوي بمواصلة تعزيز التعاون مع المركز.

تناول الاجتماع أيضًا التحضيرات لاجتماع المائدة المستديرة الدولي المقبل بعنوان “الدبلوماسية الروحية والحفاظ على التراث المقدس للأديان العالمية والتقليدية” ، والمقرر عقده في 17 يونيو/حزيران في ألماتي. وأعرب المشاركون عن اعتقادهم بأن هذا الحدث سيمثل محطة مهمة في تعزيز التعاون، وقد يمهد الطريق لجهود مشتركة جديدة لحماية القيم الروحية.

وفي ختام الزيارة، أجرى محمد عبد السلام مقابلة فيديو قصيرة، شارك فيها وجهات نظره حول مستقبل الحوار بين الأديان والدور المتطور للدبلوماسية الروحية في العالم المعاصر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى