اخبار متنوعة

الرئيس قاسم جومارت توقاييف: كازاخستان ركيزة الاستقرار والأمن في أوراسيا

كتبت: فاطمة بدوى

أجرى رئيس كازاخستان الدولة قاسم جومارت توقاييف، اليوم، مقابلة حصرية مع قناة الجزيرة القطرية،

الجزيرة: نحن هنا في الأسبوع الذي يُقدّم فيه منتدى أستانا الدولي كازاخستان للعالم مجددًا. بعد ثلاث سنوات من إعلانكم عن برنامج الإصلاح، هل تشعرون أنكم حققتم كازاخستان الجديدة التي وعدتم بها؟

نعم، نحن بصدد هذه العملية. بصراحة، الأمر ليس بهذه السهولة، نظرًا لكثرة التطورات خارج كازاخستان التي أثرت على عملية الإصلاحات.

نعم، بالتأكيد. وأعتقد أن الأمر ليس بهذه السهولة. يجب أن نكون صريحين وعمليين. ولكن في الوقت نفسه، علينا أن نتحلى بجرأة كبيرة فيما يتعلق بإصلاحاتنا. لهذا السبب أقول لشعبي إنه يجب أن نكون حازمين للغاية فيما يتعلق بتحقيق جميع الأهداف المدرجة في جدول أعمالنا. نعم، العملية لا تزال مستمرة، لكنها إيجابية للغاية.

الجزيرة: بالنظر إلى علاقاتكم الخارجية، هل تشهد كازاخستان عملية إعادة نظر في بعض شراكاتها الخارجية، وإعادة توازن علاقاتها التجارية؟ على غرار مشروع الممر الأوسط، وذلك لتجنب الاعتماد المفرط على أي قوة عظمى، أو التقارب المفرط معها.

أولاً، لا أقول إننا نُجري بعض الإصلاحات في سياستنا الخارجية، لأنها ظاهرة محافظة للغاية. ولكن في الوقت نفسه، علينا بالطبع أن نضع في اعتبارنا ما يحدث خارج كازاخستان. تُعدّ كازاخستان ركيزة أساسية للاستقرار والأمن في أوراسيا، وخاصةً في آسيا الوسطى. ومنذ البداية، اتبعنا سياسة تحقيق التوازن بين القوى الكبرى، جيراننا المباشرين، مع تعزيز أهدافنا الوطنية في الوقت نفسه، ولذلك لا أقول إننا نُعيد هيكلة سياستنا الخارجية برمتها.

لكنك محق، بذكرك للممر الأوسط، لأن أولويتنا هي تنويع روابط النقل مع العالم الخارجي. وفي هذا الصدد، يُعدّ طريق النقل عبر بحر قزوين بالغ الأهمية. وكما تعلمون، نحن أيضًا من أشدّ الداعمين لمبادرة “حزام واحد، طريق واحد” التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ. وليس من قبيل الصدفة أن شي جين بينغ أعلن عن هذه المبادرة في أستانا، عاصمة كازاخستان، منذ عام ٢٠١٣.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى