كتبت : نهى العربى
تقدم المستشار عصام مهنا ببيان رسمي حول قضية الطفل ياسين أكد فيه تنحيه عن القضية وتركها نهائيا ، وذلك بعد الهجوم عليه من خلال عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
أوضح ذلك فى بيان رسمى على صفحة الشخصية ، حيث أكّد أن والدة الطفل قد زارت مكتبهم في فرع دمنهور منذ ما يقرب من عام، حاملةً معها أوراق القضية بعد أن قامت بالتقدم ببلاغ ضد متهم واحد فقط قبل ستة أشهر من ذلك. وقد مرت القضية على أربعة محامين قبل أن يتولى المكتب مسؤوليتها.
وأوضح المستشار مهنا أن المكتب قد قبل القضية بدافع التعاطف مع الطفل ياسين، مشددًا على أنهم جميعًا تعاملوا معه كأنه ابن لهم. وذكر أنهم قبلوا القضية بدون أي أتعاب، بل قاموا بإنفاق الكثير من أموالهم الخاصة، وقاموا بعدة رحلات لمكاتب المعنيين بالقضية، بما في ذلك مكتب النائب العام ووزارة التربية والتعليم.
وأكد المستشار أن المكتب بذل جهودًا كبيرة في صمت على مدار عام كامل، حيث كانوا يتظلمون من أي قرار بحفظ القضية بلا يأس. وفي سابقة قضائية، قاموا بالطعن على قرار الحفظ النهائي أمام محكمة الجنايات، وتمكنوا في 11 فبراير 2025 من الحصول على حكم تاريخي بإلغاء قرار الحفظ وإحالة المتهم إلى محكمة الجنايات، حيث تحدد موعد جلسة المحاكمة في 30 أبريل 2025.
وأشار المستشار إلى أنهم تعرضوا لهجوم شرس وشتائم قبل يوم من الجلسة، إلا أنهم اختاروا الصمت وطلبوا عدم حضور الزملاء المحامين لمصلحة الطفل حتى لا يتم تأجيل القضية. وبفضل الله، تمكنوا من الحصول على أقصى عقوبة للمتهم، وهي الأشغال الشاقة المؤبدة، مع توضيح أنه لا توجد عقوبة إعدام لهذه الجريمة.
نظراً لاستمرار محاولات النيل من سمعتهم والهجوم عليهم، قرر المستشار مهنا وفريقه ترك المجال للزملاء المحامين لاستكمال القضية، معلنًا التنحي التام عن القضية، متمنياً التوفيق للجميع.
