اخبار متنوعة

د. باسم الحلبي : جائزة قادة الإنسانية تحمل روح التسامح الإماراتي

كتب : علاء حمدي.

تحت الرعاية الفخرية للشيخ ذياب بن سلطان بن خليفة آل نهيان، تستضيف دبي في العاشر من مايو المقبل ، حفل الدورة الثانية لـ TOP HUMANITY LEADERS AWARDS جائزة قادة الإنسانية، والذي يشارك فيه جملة من المؤثرين والجمعيات وقادة العمل الإنساني والخيري على مستوى الوطن العربي.

ويتضمن الحفل فعاليات متنوعة وتكريم للجهات والشخصيات المعنيين بدعم المسارات الإنسانية في الإمارات والعالم بمختلف الفئات، بمشاركة عدد كبير من الشخصيات المجتمعية، والشخصيات الثقافية والفنية وحشد من الفنانين والإعلاميين ومؤثري مواقع التواصل الإجتماعي.

وقال الدكتور باسم الحلبي، صاحب البصمة المميزة عالم التجميل بالوطن العربي والعالم ومؤسس الجائزة ، إن رسالة جائزة قادة الإنسانية تحمل روح التسامح الإماراتي وتمتد بها إلى العالم أجمع نكرم في هذه الجائزة الإنسان من أجل الإنسان دون النظر إلى دين أو لون أو عرق لإيمانهم أن الإنسانية هي الرابط الأسمى الذي يجمعنا، وأن بناء المجتمعات يبدأ من مد يد العون لكل محتاج، وأن القيم الإنسانية لا تعرف حدوداً جغرافية، بل تمتد من قلب الإمارات إلى كل بقاع الأرض.

وأضاف أن الجائزة كانت موجهة في البداية للأطباء بمختلف التخصصات لكن أعدنا النظر في الأمر، لتصبح جائزة تُعنى بتكريم من نذروا حياتهم لخدمة الإنسان وعمل المبادرات المجتمعية والخيرية، ممن لم يكن هدفهم الشهرة ولا الظهور، بل كانت رسالتهم غرس الأمل وصناعة التغيير الحقيقي.

وبين أن الجائزة هذا العام، استمراراً للنجاح الذي حقق في الدورة الأولى، لذلك تقرر الارتقاء بمعايير الاختيار، وأن تكون النسخة الثانية بمثابة توسيع لآفاق الجائزة، لتشمل شخصيات وجهات من مختلف المجالات، ممن تركوا بصمة واضحة في مسيرة العمل الإنساني والخيري.

ولفت إلى أن فريق الجائزة قام بإجراء بحث واسعة لاختيار الأفراد والجهات الذين لهم تأثير حقيقي في مجال نشر رسالة الخير والعطاء، من خلال البحث عن القصص الملهمة عن أولئك الذين عملوا بصمت، بإصرار، وبتفان، عن الرواد الحقيقيين الذين أحدثوا فرقاً حقيقياً في حياة الناس، سواء عبر مشاريع إغاثية تعليمية صحية، أو حتى مبادرات صغيرة حملت بذور التغيير أو عبر الرسائل الثقافية والفنية والتعليمية في المجتمع.

وشكر الحلبي جميع الجهات المساهمة في هذه المبادرة المجتمعية المميزة ومنهم منظمة حقوق الإنسان الراعي الإستراتيجي للحدث والجهات الداعمة ووسائل الإعلام المختلفة.

بدوره، أكد فادي مسلط أحد المكرمين في الجائزة هذا العام، أنها تفتح نافذة جديدة على العالم أن العمل الإنساني ليس عملاً فردياً بل حراك عالمي يتخطى الحدود.

وأوضح أن هذه الجائزة ليست مجرد درع أو تكريم، بل هي صوت إنساني عالمي، يربط بين القلوب ويسلط الضوء على قصص تستحق أن تُروى قصص الأمل والإصرار والعطاء.
واعتبر أن التكريم بالجائزة ليس له فقط، بل لكل يد تمتد لدعم الخير، موجها الشكر للدكتور باسم الحلبي وللقائمين على الجائزة.

يذكر أن تنظيم جائزة TOP HUMANITY LEADERS AWARDS جاءت بمبادرة من الدكتور باسم الحلبي، لتعميم التجارب الإنسانية الناجحة والاستفادة منها وتكريم من كان السبب وراء تلك التجربة لتكريس مفاهيم العمل الخيري والإنساني في الإمارات وباقي دول العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى