يسلط مؤتمر “التنمية الاقتصادية قطر 2025″، الذي بدأت أعماله اليوم بالدوحة، الضوء على دور التعليم في دعم التنمية الاقتصادية، وتمكين المرأة، والارتقاء بالخدمة المجتمعية، مع إيلاء اهتمام خاص بفئة ذوي الهمم ودورهم في التنمية الشاملة، بمشاركة ممثلي عدد من البعثات الدبلوماسية وخبراء ومهتمين، إلى جانب منظمات معنية بالتنمية، وقضايا المرأة، والتعليم، والخدمة المجتمعية.
ويركز المؤتمر، الذي تنظمه شركة “فيوتشر ريدي للاستشارات التعليمية والتكنولوجية” بالتعاون مع “فيرست ليديز فوروم” الأمريكية على مدى ثلاثة أيام، بشكل خاص على جهود دولة قطر في تطوير القطاع التعليمي ونجاحها في تسجيل مركز دولي متقدم في جودة التعليم وفقا لمؤشرات التنمية البشرية الدولية.
وخلال الجلسة الافتتاحية، أكد سعادة الدكتور إبراهيم بن صالح النعيمي رئيس مجلس إدارة مركز الدوحة الدولي لحوار الأديان، أن تطوير التعليم وإتاحة الفرص التعليمية للجميع، وتمكين المرأة، وتحقيق العدالة الاجتماعية، هي قضايا إنسانية محورية تعكس القيم المشتركة بين الأديان، وتعد مدخلا أساسيا للحوار الحقيقي بين الثقافات والشعوب، منوها باختيار الدوحة لاحتضان هذا المؤتمر.
وأشار إلى ما تقدمه دولة قطر من نماذج رائدة في مجال تعزيز دور المرأة ودعم التعليم والتنمية البشرية في مناطق مختلفة حول العالم، مؤكدا أن تعزيز مكانة المرأة ودمج ذوي الهمم في مسارات التنمية لا ينفصل عن القيم الدينية الداعية إلى الكرامة والعدالة.
وأبرز أن قضايا التعليم والنساء وذوي الهمم ليست مجرد مطالب اجتماعية، بل هي أيضا تجسيد للقيم الأخلاقية والروحية، ويجب أن تحضر بقوة في سياقات الحوار الحضاري والديني، مبينا أن مشاركة مركز الدوحة الدولي في هذا الحدث تأتي انسجاما مع رسالته الإنسانية والقيمية، ومساهمته في المبادرات التي تخدم المجتمعات وتعزز من التقارب بين الثقافات.
استنادًا إلى المعلومات المتاحة حول رؤية قطر الوطنية 2030 والمؤتمرات والمنتديات المتعلقة بالتنمية المستدامة والاقتصاد التي أقيمت أو ستُقام في قطر، يمكننا تحديد أهداف محتملة لهذا النوع من المؤتمرات لكل من قطر والدول المشاركة:
تعزيز التنمية الاقتصادية المتنوعة: تسليط الضوء على جهود قطر في تنويع مصادر دخلها بعيدًا عن النفط والغاز، واستعراض الفرص الاستثمارية في القطاعات غير النفطية مثل السياحة، والتكنولوجيا، والتعليم، والصحة، والصناعات المعرفية.
استقطاب الاستثمارات الأجنبية: جذب رؤوس الأموال والخبرات الدولية للمساهمة في تحقيق رؤية قطر 2030 ومشاريع التنمية المستدامة.
تطوير قطاع السياحة المستدامة: عرض استراتيجيات قطر لتطوير سياحة مستدامة ومسؤولة بيئيًا وثقافيًا، وجذب السياح المهتمين بالتجارب الثقافية والبيئية الفريدة.
عرض التقدم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة: استعراض جهود قطر في تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة (SDGs) في مختلف المجالات.
تعزيز مكانة قطر كمركز إقليمي ودولي: ترسيخ دور قطر كمنصة للحوار والتعاون الدولي في مجالات التعليم. الهدف الرابع. من اهداف التنمية المستدامة الاقتصاد والتنمية المستدامة.
تبادل المعرفة والخبرات: الاستفادة من خبرات الدول الأخرى المشاركة في مجالات التنمية الاقتصادية المستدامة.
أهداف للولايات المتحدة الأمريكية:
استكشاف فرص الشراكة الاقتصادية والاستثمارية: تحديد مجالات التعاون الثنائي المحتملة مع قطر في قطاعات مثل الطاقة المتجددة، والتكنولوجيا، والبنية التحتية، والخدمات.
تعزيز الحوار حول التنمية المستدامة: تبادل وجهات النظر وأفضل الممارسات مع قطر والدول الأخرى المشاركة حول قضايا الاستدامة.
دعم الشركات الأمريكية العاملة في قطر: توفير منصة للشركات الأمريكية لاستكشاف فرص الأعمال وتوسيع تواجدها في السوق القطري.
تعزيز التعاون في مجال السياحة: استكشاف سبل التعاون لتشجيع السياحة المتبادلة وتبادل الخبرات في إدارة الوجهات السياحية المستدامة.
* تعزيز الاستقرار الاقتصادي العالمي: المساهمة في حوار دولي يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي المستدام والشامل على مستوى العالم.
أهدافالموتمر للدول الأفريقية المشاركة:
* عرض الفرص الاستثمارية والتجارية: تقديم الفرص المتاحة في مختلف القطاعات الاقتصادية في دولهم لجذب الاستثمارات القطرية والأجنبية.
* طلب الدعم لتحقيق التنمية المستدامة: عرض التحديات التي تواجهها دولهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وطلب الدعم الفني والمالي من قطر والدول المتقدمة الأخرى.
* تبادل الخبرات وأفضل الممارسات: التعلم من تجارب قطر والدول الأخرى في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة.
* استكشاف فرص التعاون في مجال السياحة: الترويج لوجهاتهم السياحية واستكشاف سبل التعاون مع قطر في تطوير قطاع السياحة.
* بناء شراكات اقتصادية جديدة: إقامة علاقات اقتصادية وتجارية مع قطر والولايات المتحدة والدول الأخرى المشاركة.
* الحصول على تمويل للمشاريع التنموية: عرض مشاريع التنمية الاقتصادية والبنية التحتية التي تحتاج إلى تمويل.
أهداف مشتركة محتملة لتعزيز الاقتصاد والسياحة:
* تشجيع الاستثمار المتبادل في القطاعات الاقتصادية والسياحية.
* تطوير مشاريع مشتركة لتعزيز السياحة المستدامة.
* تبادل الخبرات في مجال إدارة الوجهات السياحية والتسويق السياحي.
* تنظيم فعاليات مشتركة لتعزيز التبادل الثقافي والسياحي.
* تسهيل إجراءات السفر والتنقل بين الدول المشاركة.
* التعاون في تطوير البنية التحتية الداعمة للسياحة والاقتصاد.
وحيث تمت مراسم الافتتاح بحضور الدكتور صالح إبراهيم النعيمي وكيل وزارة التعليم والتعليم العالي وعدد من السفراء سفيرة مالي. 🇲🇱 سفير دومينيك. سفير وسط شمال افريقا حرم سفير الأرجنتين. حرم سفير مالدوفا. والدكتورة أمينة قطب زوجة سفير سابق. وسفارة مقدونيا وناءب سفير. اندونسيا وناءب سفير البحرين والشيخة ام سعود ال ثاني. امي. ورجال وسيدات الأعمال سهيلة الحارب والدكتورة أمينة العمادي. والدكتور طارق العيسوي. جمعية القطرية. لذوي الإعاقة. والدكتورة اسماء القردة غي. المحامية ومركز قطر التطوعي الله يجازيهم خيرا
