سياسة عالمية

الرئيس توقاييف : تسييس العلاقات بين الأعراق والأديان أمر غير مقبول

كتبت: فاطمة بدوى.

لطالما كان تعزيز الوفاق والاستقرار بين الأعراق، وسيظل، أحد أهم محاور السياسة الخارجية لكازاخستان. هذا ما صرّح به الرئيس قاسم جومارت توكاييف خلال الدورة الرابعة والثلاثين لمجلس الشعب الكازاخستاني المنعقدة في أستانا اليوم.

وبحسب الرئيس توقاييف فإن الانسجام والتسامح والصداقة في كازاخستان ليست شعارات، بل هي جوهر الحياة اليومية للمواطنين.

في خضم الصراعات واسعة النطاق، والحروب التجارية، وانخفاض قيمة الحياة البشرية، نثمّن السلام أكثر فأكثر، الذي بدونه لا يمكن تحقيق التنمية. جميعنا، كلٌّ في منطقته، ندافع عن السلام،” قال الرئيس توقاييف، مضيفًا أنه كلف حكام المناطق بعقد اجتماعات دورية حول العلاقات بين الأعراق.

من المهم ألا تغفل هيئات الحكومة المركزية والمحلية هذا المجال الهام. دولتنا، ومجتمعنا بأكمله، يعتبران تسييس العلاقات بين الأعراق والأديان، وخاصةً مختلف أنواع الاستفزازات، أمرًا غير مقبول، كما أكد قاسم جومارت توكاييف.

كما أُفيد ، يشارك في الدورة الرابعة والثلاثون لمجلس الشعب الكازاخستاني أكثر من 1600 شخص، من بينهم نواب في البرلمان، وأعضاء في المجالس الإقليمية، ورؤساء جمعيات ثقافية عرقية، ومسؤولون حكوميون، وممثلون عن منظمات دينية وعامة، بالإضافة إلى علماء بارزين وعاملين في المجال الثقافي. والموضوع الرئيسي للفعالية هذا العام هو “30 عامًا من الوحدة والوفاق”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى