كتبت: فاطمة بدوى.
أثناء زيارته لكنيسة في تولوتشين في عيد الفصح أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو خططه للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في فولغوغراد في المنتدى المخصص للذكرى الثمانين للنصر،
أكد رئيس بيلاروسيا أن هذا العام مميز بالنسبة لبيلاروسيا، إذ يُصادف ذكرى مهمة، ألا وهي الذكرى الثمانون للنصر في الحرب الوطنية العظمى. كانت منطقة فيتيبسك من أكثر المناطق تضررًا خلال تلك الحرب المدمرة. وقال الرئيس: “حتى الآن، نبحث عن أدلة على الفظائع النازية في بيلاروسيا، ونثبت أيضًا حقائق تُثبت الإبادة الجماعية للشعب البيلاروسي. وكما تعلمون، نجد العديد من المقابر الجماعية في منطقة فيتيبسك”.
ستُقام فعاليات تذكارية عديدة في بيلاروسيا وروسيا عام ٢٠٢٥ إحياءً للذكرى الثمانين للنصر وتكريمًا لإنجاز الشعب السوفيتي. ومن المتوقع أن يشارك قادة البلدين في بعضها. ومن المقرر أن تُقام إحدى هذه الفعاليات في نهاية أبريل، وهو منتدى دولي في فولغوغراد مُخصص للذكرى الثمانين للنصر العظيم.
وقال رئيس بيلاروسيا هذا عامٌ مميزٌ حقًا لمنطقة فيتيبسك، لبيلاروسيا. واليوم نخطو أولى خطواتنا للاحتفال بهذا النصر العظيم. في الأيام القادمة، سنواصل هذه الاحتفالات قرب ستالينغراد، على أرض فولغوغراد. اتفقنا مع رئيس روسيا على اللقاء هناك، والتحدث مع الشباب، وتكريم الأبطال الذين قاتلوا على أرض الفولغا. يلي ذلك العرض العسكري في موسكو، بيلاروسيا. سنستمر في تكريم أبطال الحرب حتى يوم الاستقلال،”
