المحكمة العليا الأميركية تمنع ترحيل المزيد من الفنزويليين بموجب قانون الحرب الذي يعود إلى القرن الثامن عشر.

كتبت: فاطمة بدوى
أوقفت المحكمة العليا الأميركية، السبت، مؤقتا ترحيل الفنزويليين المحتجزين في شمال تكساس بموجب قانون الأعداء الأجانب لعام 1798، وهو قانون عسكري يعود إلى القرن الثامن عشر.
في أمر موجز، أمرت المحكمة العليا إدارة ترامب بعدم طرد المهاجرين المحتجزين في مركز احتجاز بلوبونيت “حتى صدور أمر آخر من هذه المحكمة”.
ويأتي هذا الحكم بعد ساعات فقط من قيام محكمة الاستئناف الفيدرالية بمنع الإدارة من المضي قدمًا في إلغاء الحماية القانونية المؤقتة، المعروفة باسم TPS، لنحو 350 ألف مهاجر فنزويلي، والذين قد يكونون معرضين لخطر الترحيل الوشيك.
وجاء قرار القضاة ردا على نداء طارئ من الاتحاد الأميركي للحريات المدنية، الذي زعم أن سلطات الهجرة تسعى على ما يبدو إلى إعادة تشغيل عمليات الترحيل بموجب التشريع القديم.
وكانت المحكمة العليا قالت في أوائل أبريل/نيسان إن مثل هذه الإجراءات لا يمكن متابعتها إلا إذا أتيحت الفرصة لأولئك الذين يواجهون الترحيل لتقديم حججهم إلى المحكمة وأُعطي لهم “قدر معقول من الوقت” للطعن في عمليات ترحيلهم المعلقة.
قال لي جيليرنت، محامي اتحاد الحريات المدنية الأمريكية: “نشعر بارتياح بالغ لقرار المحكمة بوقف عمليات الترحيل مؤقتًا. كان هؤلاء الأفراد في خطر داهم بقضاء بقية حياتهم في سجن سلفادوري وحشي دون محاكمة عادلة”.
ومن المتوقع أن تعود الإدارة سريعا إلى المحكمة العليا في محاولة لإقناع القضاة برفع أمرهم المؤقت.