في اليوم العالمي للفن - الفنان التشكيلي الضامن يستقبل الأطفال.

القطيف – الخبر اليوم.
لأهمية النهوض بالفنون وتطويرها ونشرها والاستمتاع بها وتذوقها،
اعتمد المؤتمر العام لليونسكو في دورته الأربعين المنعقدة في العام 2019 اليوم العالمي للفن .
استضاف الفنان عبدالعظيم الضامن في مرسمه بجزيرة تاروت أطفال روضة نور الهدى ليحتفل معهم باليوم العالمي للفن الذي اعتمده المؤتمر العام لليونسكو ليكون حاضراً في حياتنا وعالمنا ، لنشر ثقافة الفنون في العالم ، وقدم لهم حكاية عن حياة الفنان العالمي فان جوخ وكيف اثر بفنه على الذائقة البصرية ، مروراً على لوحات الفنان الضامن ، وانتهت الحكاية بالرسم والتلوين والفرح والمرح وتوزيع الهدايا عليهم .
إن فنوننا قوت روحنا ومهد إبداع الشعوب وابتكارها وتنوعها الثقافي في شتى أرجاء المعمورة.
إن فنوننا عجلة تقدمنا ونشر معارفنا وتبادلها وتعزيز حب الاستطلاع فينا ودفعنا إلى طاولة الحوار.
لطالما تمتّع الفن بهذا المكانة، ولن يتغيّر على ذلك شيء طالما نواصل الأخذ بيد الفنانين أينما كانوا لنصرة حريتهم الفنية وحمايتها.
فما الفنّ إلا صرح كلما ارتقينا به عالياً، كلّما حلّق بنا نحو عالم مفعم بالحرية والسلام.
تتمثّل رؤية اليوم العالمي للفن، الموافق الخامس عشر من أبريل من كل عام، في توطيد أواصر الصلة بين أشكال الإبداع الفني والمجتمع، وإزكاء الوعي بتنوع هذه الأشكال، وتسليط الضوء على مساهمة الفنانين في تحقيق التنمية المستدامة.
كما يقدّم هذا اليوم العالمي الفرصة للوقوف على مسألة تعليم الفنون في المدارس، وذلك إيماناً بالدور المفصلي للثقافة في تمهيد الطريق نحو تعليم منصف وشامل للجميع.
يحمل لنا اليوم العالمي للفن في جعبته الكثير لنتعلمه ونشاركه ونحتفي به.
فلا تفوتوا الفرصة ولبّوا دعوة اليونسكو للمشاركة في هذا الاحتفال بطرقكم المختلفة مثل المناقشات والمؤتمرات وحلقات العمل والفعاليات الثقافية والعروض التقديمية أو المعارض.
“ويمثل هذا اليوم العالمي للفن تذكيرا في الوقت المناسب بأن الفن يمكن أن يوحدنا ويؤلف بيننا حتى في أصعب الظروف.
ففي واقع الحال، باتت قدرة الفن على الجمع بين الناس وإلهامهم وشفائهم وتعزيز التبادل فيما بينهم تزداد وضوحا أكثر فأكثر، وتجلى ذلك خلال النزاعات والأزمات التي شهدها العالم في السنوات القليلة الماضية .