كتبت: فاطمة بدوى.
وصل الرئيس الصيني شي جين بينغ إلى بنوم بنه اليوم الخميس، للقيام بزيارة دولة إلى كمبوديا، وذلك تلبية لدعوة من ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني.
عند وصول شي جين بينغ إلى مطار بنوم بنه الدولي، لقي استقبالا حارا من قبل ملك كمبوديا نورودوم سيهاموني وأفراد العائلة المالكة، ورئيس حزب الشعب الكمبودي ورئيس مجلس الشيوخ الكمبودي، سامديتش تيكو هون سين، ومسؤولي الدولة الآخرين. وحضر شي جين بينغ مراسم ترحيب أقامها الملك سيهاموني في المطار.
وصعد زعيما البلدين إلى منصة الاستعراض، وعزفت فرقة الموسيقى العسكرية النشيدين الوطنيين للصين وكمبوديا. واستعرض شي جين بينغ حرس الشرف، وصافح كل من الزعيمين مرافقي البلدين للتحية.
وأصدر شي جين بينغ خطابا مكتوبا وجه فيه أطيب تمنياته لحكومة وشعب كمبوديا بمناسبة حلول السنة الكمبودية الجديدة.
وأشار شي جين بينغ إلى أنّ العلاقات الصينية الكمبودية تجاوزت اختبارات التغييرات الدولية وظلت صلبة وقوية كالصخرة، معربا عن تطلعه إلى تعزيز الصداقة الثنائية والسعي وراء التنمية مع قادة كمبوديا بشكل مشترك، للعودة بالمزيد من الرفاهية على شعبي البلدين، وضخ المزيد من القوة الإيجابية في السلام والاستقرار في المنطقة وحتى في العالم كله.
في الطريق من المطار إلى الفندق الذي يقيم فيه الرئيس شي جين بينغ، تجمع أكثر من 20 ألفا من السكان المحليين والمواطنين الصينيين المغتربين وممثلي الشركات الصينية والطلاب الوافدين على جانبي الشارع، حاملين الأعلام الوطنية للصين وكمبوديا وصور زعيمي البلدين، ورحبوا بحرارة بالرئيس شي جين بينغ.
