اخبار متنوعة

السفير اليوناني بالقاهرة فى كلمته باحتفالية العيد الوطنى : علاقتنا مع مصر مهمة و استراتيجية

كتبت: فاطمة بدوى

احتفلت السفارة اليونانية بالقاهرة اليوم الاربعاء باليوم الوطني لليونان في حضور عدد من نجوم المجتمع منهم الفنان حسين فهمي والفنانات ليلى علوي وميمي جمال ولبلبة وغيرهم.

وقال السفير اليوناني في القاهرة “نيكولاس باباجيورجيوس” في كلمته: لقد وقف العديد من غير اليونانيين معنا في الثورة اليونانية التي نحتفل بذكرها اليوم في مصر.

وتابع باباجيورجيو: واليوم، وبعد ما يقرب من قرنين من الاستقرار اليوناني ، تقف اليونان ركيزة للاستقرار في منطقتنا وخارجها، وتسعى بثبات إلى بناء علاقات وثيقة مع جميع الدول دون استثناء، مع الاحترام المتبادل واحترام القانون الدولي.

وقال: تعمل اليونان مع جميع الدول التي تشاركنا الرأي لدعم الاستقرار والازدهار من خلال أشكال مختلفة من التعاون، ثنائيا ومتعدد الأطراف، بما في ذلك مع الدولة المضيفة

وثمن العلاقات المصرية اليونانية، قائلا ان مثل هذه العلاقة التي تتمتع بها اليونان ومصر، مهمة دائمًا وهي أكثر أهمية في الوقت الحاضر، نظرًا للاضطرابات في منطقتنا الأوسع، مثل الحرب في غزة المجاورة والتقلبات السائدة في العديد من أنحاء العالم.

وقال باباجيورجيو: لطالما قدرت اليونان الحكمة والحكمة التي تعاملت بها مصر مع هذه الاضطرابات و خلال هذه الاضطرابات، تفاعل اليونانيون والمصريون بالفعل مع بعضهم البعض لآلاف السنين.

وقال باباجيورجيو: لقد بنا كلا من مصر واليونان علاقة استراتيجية عمل من أجلها الكثير من الناس من كلا البلدين بلا كلل و هذه العلاقة الاستراتيجية هي نتاج قراءة مشتركة للتحديات والمخاطر التي تواجه منطقتنا المشتركة، بالإضافة إلى التفوق الذي ينسبه كلا البلدين إلى احترام القانون الدولي في العلاقات بين الدول.

وأردف: يعتبر التعاون الثلاثي بين كلا من قبرص و مصر واليونان مهما للغاية لا سيما في جوارنا الذي مزقته التحديات الكبرى و اليوم، تُمثل العلاقات الثنائية اليونانية المصرية نموذجًا للعلاقات القوية الناجحة بين الدول في جوار غير مستقر على نطاق واسع.

وقال: تلعب الجالية اليونانية في مصر دورها الأساسي في تقريب الشعبين أكثر فأكثر، ورغم أنها لم تعد بنفس القوة التي كانت عليها في الماضي، إلا أن إرث الجالية اليونانية في مصر يُذكرنا دائمًا بتاريخنا المشترك ويُعد اليونانيون في مصر جزءًا لا يتجزأ من وطنهم الذي ولدوا ويعيشون فيه، والذي يُحبونه بشغف، وفي الوقت نفسه، وكجزء من الفكر الهيليني الأوسع، يتشاركون الشغف والحب لليونان اللذين نراهما في جميع الجاليات اليونانية في جميع أنحاء العالم، ويعملون على نقل قيمة هذه الروابط الوثيقة إلى الجيل القادم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى