أكد الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئة ، أن ساعة الأرض هي مبادرة بيئية عالمية أطلقتها منظمة الصندوق العالمي للطبيعة (WWF) في عام 2007، مضيفا أن تهدف هذه الحملة إلى زيادة الوعي بالتغير المناخي وتشجيع الأفراد والمجتمعات والشركات على اتخاذ خطوات إيجابية لحماية كوكب الأرض.
واضاف وفيق نصير، يتمثل الحدث الرئيسي في إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة واحدة، من الساعة 8:30 مساءً حتى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي، كرمز للتضامن مع البيئة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات البيئية.
وأكمل الدكتور نصير أنه هذا العام 2025، ستُقام ساعة الأرض يوم السبت الموافق 22 مارس، وسيقوم الملايين حول العالم بإطفاء الأضواء في منازلهم ومعالمهم الشهيرة كجزء من هذا الحدث البيئي الضخم. الهدف الأساسي لهذا العام هو تعزيز الوعي بأهمية حماية البيئة وتسليط الضوء على القضايا المتعلقة بالتغير المناخي.
حيث أنه منذ انطلاقها في مدينة سيدني بأستراليا عام 2007، تحولت ساعة الأرض إلى حركة عالمية يشارك فيها أكثر من 190 دولة و يُعتبر هذا الحدث فرصة لتذكير الناس بأن التغيير يبدأ بخطوات بسيطة مثل تقليل استهلاك الطاقة، واعتماد ممارسات مستدامة في حياتنا اليومية. كما تسعى الحملة إلى تشجيع المجتمعات على التفكير في تأثير أفعالهم على البيئة والعمل من أجل مستقبل أكثر استدامة.
وأختتم الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئه، بأن الأنشطة المصاحبة لساعة الأرض
تتضمن فعاليات ساعة الأرض العديد من الأنشطة التعليمية والترفيهية، على سبيل المثال:
تنظيم جولات تعليمية حول تأثير التغير المناخي.
زراعة الأشجار والنباتات لتعزيز الوعي بأهمية الزراعة المستدامة.
إقامة عروض علمية وتثقيفية حول الاحتباس الحراري وتأثيراته.
إطفاء الأنوار في المعالم الشهيرة مثل برج إيفل وساعة بيغ بن وغيرها.
كيف يمكن المشاركة؟
يمكن لأي شخص المشاركة في ساعة الأرض من خلال:
إطفاء الأضواء غير الضرورية لمدة ساعة.
تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية.
تنظيم فعاليات محلية مثل جلسات توعية أو أنشطة بيئية.
مشاركة التجربة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتشجيع الآخرين على الانضمام وأن ساعة الأرض 2025
ستكون تحت شعار “أعطِ ساعة للأرض”، تدعو حملة هذا العام الجميع إلى تخصيص ساعة واحدة للقيام بعمل إيجابي للبيئة، سواء كان ذلك بإطفاء الأنوار أو المساهمة في أنشطة مجتمعية تهدف إلى حماية الكوكب. الهدف هو خلق تأثير جماعي يعزز الالتزام نحو مستقبل مستدام.
