أحدث الاخبارسياسة عالمية

إندونيسيا تعلّق مشروع بناء يتضمن عقارات باسم ترامب

كتبت: فاطمة بدوى

أوقفت الحكومة الإندونيسية مشروع تطوير عقاري بقيمة مليار دولار قرب كان من المقرر أن يشمل مساكن فخمة، يحمل العلامة التجارية التابعة للرئيس الأمريكي معللقة قرارها بأضرار بيئية، حسبما ذكر مسؤولون

وكان يفترض أن تكون الفنادق والمنازل وملاعب التي تحمل علامة ترامب جزءا من مدينة “إم إن سي ليدو”، وهو مشروع منتزه ترفيهي يتبع “شركة المعادن الصينية ” (إم سي سي) المملوكة للدولة الصينية.

ووقعت الصفقة الطموحة بين “إم سي سي” وشركة الترفيه الإندونيسية “إم إن سي لاند” في 2018.

وكان من المتوقع دعم المنطقة التي كان من المقرر أن تكون جزءاً من منتجع “سياحي متكامل عالمي المستوى”، بقروض حكومية صينية تصل قيمتها إلى 500 مليون دولار.

لكن وزير البيئة الإندونيسي حنيف فيصل نوروفيك أمر، الخميس، بوقف المشروع بعدما أظهرت عملية تفتيش ميداني الكثير من الانتهاكات.

وقال المسؤول الكبير بالوزارة رضا الإيروان في مؤتمر صحفي، الجمعة، إن “أنشطة جرف الأراضي في المشروع تسببت حسبما يعتقد في ترسبات في بحيرة ليدو وجعلتها ضحلة”.

وأظهرت صور ملتقطة بالاقمار الاصطناعية، نشرتها الوزارة، تراجع مساحة بحيرة “ليدو” في إقليم “جاوا الغربية” إلى أكثر من النصف منذ بدء البناء، من 24,7 هكتاراً إلى 11,9 هكتاراً.

كذلك، وجدت السلطات اختلافات كبيرة بين الخطط البيئية المعتمدة والبناء الفعلي من جانب شركة “بي تي إم إن سي لاند ليدو” المتفرعة عن “إم إن سي لاند ليدو” الإندونيسية.

وأضاف إيروان أن الحكومة ستفرض عقوبات إدارية.

وقالت شركة “بي تي إم إن سي لاند ليدو” إن الترسبات حدثت قبل تولي الشركة المسؤولية في 2013.

وأوضحت الشركة، في بيان نقلته وكالة الأنباء الإندونيسية “أنتارا” أن “الترسب أو ضحالة البحيرة حدث قبل أن تتولى بي تي إم إن سي لاند ليدو منطقة ليدو في 2013، وهو ما يمكن إثباته من خلال صور جوية تعود لعام 2013”.

وأضافت أنها بدأت البناء في 2016 وكان أحد أهدافها معالجة الترسب.

ويشكل المشروع جزءاً أساسياً من تطوير المنطقة الاقتصادية الخاصة البالغة مساحتها 3000 هكتار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى