تكريم سفير النوايا الحسنة في العالم العربي الأستاذ محمد حمادي
المغرب: محمد سعيد المجاهد
تنهض الدول والمجتمعات حينما تسود فيها ثقافة العمل وتقدير العطاء، وتكريم كل من أسهم في بنائها، وترك بصمة واضحة في نهضتها، فهذا لا يعد فقط رداً للجميل لهؤلاء واعترافاً بدورهم الرائد، وإنما أيضاً يمثل استنهاضاً للهمم وتحفيزاً للآخرين على التفاني في العمل كي يحظوا بهذا التكريم،
في هذا السياق، جاء تكريم شخصية استثنائية تركت بصمة عميقة في العمل الإنساني والخيري في الوطن العربي والقارة الافريقية، الأستاذ محمد حمادي، سفير النوايا الحسنة.
لقد لعب للأستاذ محمد حمادي دور كبير في نشر قيم السلام والمحبة والعطاء في مختلف المجتمعات العربية، مؤكدًا أن الإنسانية هي الرابط الأقوى بين الشعوب. بأفكاره الملهمة وجهوده الدؤوبة، استطاع أن يكون صوتًا للخير ومثالًا يُحتذى به في التفاني والعمل الجاد.
إن تكريمنا اليوم له هو تعبير بسيط عن امتناننا العميق لما قدمه من مساهماتٍ إنسانيةٍ نبيلة، وجهوده الحثيثة في دعم القضايا الإنسانية ومساندة الفئات الأكثر احتياجًا.
نسأل الله أن يبارك في مسيرته، وأن يجزيه خير الجزاء على عطائه اللامحدود.
كل الشكر والتقدير لك، أستاذ محمد حمادي.
أنت مصدر فخر لنا جميعًا.
أجتمعت المنظمات الدولية المنضوية تحت مظلة الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي والاتحاد الأوروبي عبر رابط صوم، وخلال الاجتماع تمت الموافقة على ترشيح وتزكية رجل الأعمال حمادي محمد، حامل جواز السفر رقم BB8631893، لمنحه لقب سفير النوايا الحسنة وسفير السلام المعتمد تحت الرقم 000475.
وسيقام هذا التكريم الدولي داخل المملكة العربية السعودية، تتويجًا لجهوده الكبيرة في تقديم الخدمات الإنسانية للمحتاجين سواء داخل البلد أو خارجه.
نتمنى له المزيد من التقدم والازدهار والنجاح في مسيرته الإنسانية.