كتبت: فاطمة بدوى
وقع رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو المرسوم رقم 31، الذي يعلن الفترة 2025-2029 فترة خمس سنوات من التنمية النوعية. وسيؤثر ذلك على جميع مجالات حياة الدولة والمجتمع. وذكرت المصادر أن الأهداف ذات الأولوية للفترة الممتدة لخمس سنوات تشمل زيادة نوعية حياة الناس، والقدرة التنافسية للاقتصاد البيلاروسي، وتحسين العلاقات الاجتماعية.تتضمن فترة الجودة الممتدة لخمس سنوات تغييرات شاملة تهدف إلى تحقيق معايير عالية لجودة الحياة، ونمو رخاء المجتمع، وزيادة كفاءة النشاط الاقتصادي والإداري، وتحسين عمليات التصنيع، وتحسين معايير السلع والعمل والخدمات.يحدد المرسوم الأهداف الاستراتيجية لفترة الخمس سنوات للجودة في الاقتصاد، وفي تنظيم أنشطة حياة الناس، والعلاقات الاجتماعية، والمهام في مجال القانون. هذه هي الركائز التي تمثل أسس عمل الدولة.وتشمل المهام إنشاء مؤسسات حديثة جديدة، والتحول الرقمي، وبذل الجهود لضمان السيادة التكنولوجية، ومواصلة زيادة دخل السكان، واستخدام نظام تسعير عادل، وزيادة معدل المواليد، وتحسين الإمكانات الديموغرافية.وسيكون من الضروري ضمان إمكانية الوصول إلى التعليم ومعاييره العالية، والمساعدات الطبية والاجتماعية، وتطوير البنية الأساسية للإسكان والمرافق، والبنية الأساسية للنقل، والاتصالات.كما سيساهم تحسين نوعية حياة الناس في تسهيل المزيد من إزالة البيروقراطية، وتقليص الأعباء الإدارية على المواطنين والقطاع الخاص. وتتضمن المهام تعزيز أسلوب حياة صحي.وتشمل أولويات الفترة الخمسية العمل على تعزيز الحوار الوطني، وتعزيز مؤسسة الأسرة، والقيم الأخلاقية التقليدية، والوطنية، وزيادة الثقافة السياسية والوعي القانوني، وضمان استقرار التنظيم القانوني.إن مهام فترة الخمس سنوات للجودة لا يمكن إنجازها بكفاءة وإنتاجية إلا من خلال الجهود المشتركة للأجهزة الحكومية والمنظمات من كافة أشكال الملكية والمواطنين. ولهذا السبب سوف يستمر العمل على تعزيز فهم المسؤولية الشخصية للمواطنين عن النتائج الإجمالية، والحفاظ على استقلال البلاد.وكلف الرئيس الحكومة بالتعاون مع إدارات المقاطعات واللجنة التنفيذية لمدينة مينسك بإعداد التدابير اللازمة لإنجاز مهام الفترة الخمسية النوعية من خلال البرامج (الخطط) الخاصة بتنمية بيلاروسيا وفروع الاقتصاد والمناطق.
