Uncategorized

د.وفيق نصير يحزر: الزلازل تضرب العالم ومصر

حزر الدكتور وفيق نصير عضو البرلمان العالمي للبيئه من تكاثر حدوث الزلازل بالعالم نتيجه زياده للأحتباس الحراري وتحركات القشره الارضيه.. هذا وقد حدث
زلزال قوي ٧.٧ درجه علي مقياس رختر لدولتي ميانمار وتايلاند مما أدى إلى دمار واسع النطاق. وقع الزلزال على عمق سطحي بلغ 10 كيلومترات، وتبعه هزة ارتدادية بقوة 6.4 درجة. أسفر الزلزال عن مقتل ما لا يقل عن 2000 شخص وإصابة أكثر من 2300 آخرين، مع توقعات بارتفاع عدد القتلى إلى 10,000 بسبب انهيار العديد من المباني والجسور والبنية التحتية في ميانمار وتايلاند.

في بانكوك، العاصمة التايلاندية، علق أكثر من 80 عاملاً تحت أنقاض ناطحة سحاب قيد الإنشاء، بينما أبلغت السلطات عن مقتل ستة أشخاص وإصابة 22 آخرين مع فقدان 101 شخص. يُعتبر هذا الزلزال الأقوى الذي يضرب المنطقة منذ أكثر من قرن، مما يبرز الحاجة إلى تعزيز التدابير الوقائية ضد الكوارث الطبيعية.

وبسؤال الدكتور وفيق نصير عن تأثير الاحتباس الحراري على تحركات القشرة الأرضية أفاد سيادته أنه يؤثر الاحتباس الحراري بشكل غير مباشر على النشاط الجيولوجي للأرض، بما في ذلك حركة الصفائح التكتونية والزلازل. ومن أبرز الآليات التي تربط بين تغير المناخ وتحركات القشرة الأرضية هيا:

ذوبان الأنهار الجليدية:
يؤدي ارتفاع درجات الحرارة إلى ذوبان الجليد القطبي والأنهار الجليدية، مما يغير توزيع الكتلة على سطح الأرض. هذا التغير يخفف الضغط على القشرة الأرضية في المناطق التي كانت مغطاة بالجليد ويزيده في مناطق أخرى، مما قد يؤدي إلى زيادة النشاط الزلزالي.

ارتفاع مستوى سطح البحر:
يؤدي ذوبان الجليد إلى ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يزيد الضغط على قاع المحيطات. هذا الضغط يمكن أن يسبب تغيرات في حركة الصفائح التكتونية وزيادة احتمالية حدوث الزلازل والبراكين.

الجفاف والتغيرات الهيدرولوجية:
تؤدي موجات الجفاف الناتجة عن تغير المناخ إلى تقليل المياه الجوفية، مما يجعل القشرة الأرضية أكثر هشاشة وعرضة للتصدع والهزات الأرضية.

وعن احتمالية حدوث الزلازل في الشرق الأوسط ومصر أجاب الكتور نصير أن
الشرق الأوسط ومصر ليستا بمنأى عن النشاط الزلزالي بسبب وقوعهما قرب خطوط الصدوع التكتونية. المناطق الأكثر عرضة تشمل:

مصر:
مناطق مثل شرم الشيخ والغردقة معرضة لنشاط زلزالي بسبب قربها من فالق البحر الأحمر الممتد.

الأردن وأسرائيل ولبنان:
منطقة البحر الميت تعتبر نقطة ساخنة للنشاط الزلزالي بسبب وجودها على امتداد الفالق التحويلي بين الصفيحة العربية والصفيحة الأفريقية.

تركيا وإيران:
تُعدّ هذه الدول المجاورة مناطق زلزالية نشطة للغاية بسبب وقوعها على خطوط تصادم الصفائح التكتونية.

وقد طمأننا الدكتور وفيق نصير قليلا بأنه قال :على الرغم من أن مصر أقل عرضة للزلازل المدمرة مقارنة بدول أخرى في المنطقة، إلا أن النشاط الزلزالي ممكن الحدوث وقد يؤثر بشكل كبير على البنية التحتية والسكان إذا لم تُتخذ التدابير الوقائية المناسبة. وفي ختام حديث عضو البرلمان العالمي للبيئه أفاد أن الزلازل مثل تلك التي ضربت ميانمار وتايلاند تُظهر أهمية الاستعداد لمثل هذه الكوارث الطبيعية. كما أن الاحتباس الحراري يزيد من تعقيد المشهد الجيولوجي العالمي من خلال تأثيره على حركة الصفائح التكتونية. أما بالنسبة للشرق الأوسط ومصر، فإن النشاط الزلزالي محتمل ولكنه يعتمد على موقع المناطق قرب الصدوع النشطة ومدى استعدادها للتعامل مع هذه الظواهر الطبيعية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى