الخارجية الصينية: العلاقات الصينية-الإفريقية واصلت تحقيق نتائج مثمرة في 2024
كتبت: فاطمة بدوى
قالت ماو نينغ، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، إن العلاقات الصينية-الإفريقية استمرت في تحقيق نتائج مثمرة رغم وضع دولي متقلب ومعقد في عام 2024.صرحت ماو بذلك خلال مؤتمر صحفي يومي عندما طُلب منها التعليق على أبرز ما يميز التعاون بين الصين وإفريقيا في عام 2024 وآفاق العلاقات الصينية-الإفريقية في عام 2025.وقالت إن ما يقرب من 6000 ضيف صيني وأجنبي، بينهم زعماء 53 دولة إفريقية تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين، ورئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، والأمين العام للأمم المتحدة، حضروا قمة منتدى التعاون الصيني-الإفريقي (فوكاك) في سبتمبر الماضي.وأشارت ماو إلى أنه تم رفع العلاقات الثنائية بين الصين وجميع الدول الإفريقية التي تربطها علاقات دبلوماسية مع الصين إلى مستوى علاقات استراتيجية، وتم الارتقاء بالوصف العام للعلاقات الصينية-الإفريقية إلى مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وإفريقيا في العصر الجديد.وذكرت ماو أن قمة منتدى فوكاك في بكين شددت على ضرورة أن يعمل الجانبان الصيني والإفريقي بشكل مشترك على تعزيز التحديث الذي يتسم بست سمات وأعلنت عن 10 إجراءات شراكة بين الصين وإفريقيا لتعزيز التحديث، مضيفة أن عددا جيدا من البرامج المميزة والمشروعات الصغيرة الرائعة نُفذت في إفريقيا.وقالت ماو “لقد شهدنا الوحدة العظيمة في الجنوب العالمي والنهضة الجماعية للجنوب العالمي الذي تمثل فيه الصين وإفريقيا عضوين رئيسيين”، مضيفة أن قمة فوكاك في بكين اعتمدت إعلانا عبّر عن معارضة الهيمنة والمواجهة بين المعسكرات و”فك الارتباط “.وأضافت ماو قائلة “إن الصين، مستشرفة عام 2025، ستنفذ بنشاط نتائج قمة فوكاك في بكين والتوافق المهم الذي توصل إليه قادة الصين وإفريقيا”. وأعربت عن استعداد الصين للعمل مع الدول الإفريقية لتحقيق التضافر بين السياسات واستراتيجيات التنمية لدى الجانبين، وتعميق التعاون المتبادل المنفعة في جميع المجالات، وتعزيز التبادلات الثقافية والشعبية.وأعربت ماو عن استعداد الصين للعمل مع الدول الإفريقية لمواصلة دعم بعضهما البعض بقوة في القضايا المتعلقة بالمصالح والشواغل الرئيسية لكل من الصين وإفريقيا، وإثراء محتوى مجتمع مصير مشترك في كل الأحوال بين الصين وإفريقيا في العصر الجديد، وحماية المصالح المشتركة للجنوب العالمي والنزاهة والإنصاف الدوليين بشكل مشترك، وتعزيز السلام والتنمية في العالم.