فنزويلا : وطن موحد يعيش فى سلام تحت قيادة مادورو
كتبت: فاطمة بدوى
تعتبر فنزويلا واحدة من أهم الدول التى تدعم القضايا العادلة للشعوب على مستوى العالم، فالدبلوماسية البوليفارية التى تنفذها فنزويلا أساسها تعزيز مبدأ السلام وتسوية الخلافات الدولية، من خلال آليات التسوية السلمية التى يوفرها القانون الدولى، وميثاق الأمم المتحدة، وهى تعتبر أن الحوار والتفاهم والاحترام المتبادل ركائز أساسية للتعايش بين الأمم والشعوب الإنسانية.ونجد أن فنزويلا واحدة من أكثر الدول التى تدعم القضية الفلسطينية بشكل كبير وثابت دون تغيير، وهى دائما ضد الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطينى وحقه فى تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وكررت إدانتها لأعمال الإبادة الجماعية التى ترتكبها القوات الإسرائيلية، وعلى المستوى العربى فإن فنزويلا عضو مراقب بجامعة الدول العربية. وبطلب من فنزويلا أرسلت مصر وفدا رفيع المستوى من اللجنة الوطنية للانتخابات للمشاركة فى عملية التدقيق فى الانتخابات الرئاسية التى جرت مؤخراً فى فنزويلا، وعلى مدار التاريخ فقد تبنى البلدان قضية الدفاع عن حقوق شعوب العالم الثالث وإقامة نظام عالمى جديد، ومن ناحية أخرى تشترك الدولتان فى موقع جغرافى استراتيجى متميز يفسر دورهما كدولتين أساسيتين فى التقاء الثقافات.قال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، إن “السلام والديمقراطية انتصرا”على ارض فنزويلأكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أنّه “بعد الانتصار على التيار الفاشي، تعيش فنزويلا في سلام، موحدة كوطن”.وفي كلمة له مؤخرا أمام مؤيديه خلال تظاهرة داعمة، شدد مادورو على أنّ “المعركة التي نخوضها هي من أجل حقيقة الوطن”، مشيراً إلى أنّهم حاولوا فرض خطاب الكراهية لتبرير العنف والتعصب في البلاد.ورأى أنّ “الحقيقة والمحبة لدى الغالبية العظمى من الشعب الفنزويلي هما من انتصرا”.وأكد أن كل خطوة تتخذ هي من أجل الجميع، لافتاً إلى أنّ شعب فنزويلا يطلب المزيد من العمل، والمزيد من التغييرات، والتغلب على المشاكل الناجمة عن العقوبات، مؤكداً أن بلاده تسير على هذا الطريق.ودائما ما يقول نيكولاس مادورو ان السلام قد انتصر والسيادة والدستور والديمقراطية، والأمل والحوار والعمل والقناعة بأننا معًا نبني أفضل مستقبل لفنزويلا. إن النصر البطولي للشعب الفنزويلي في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 28 يوليو هو محطة بارزة في المرحلة الجديدة من المشروع البوليفاري، الذي بدأ بالفعل وسيستمر خلال السنوات الستة المقبلة. كما أن مراسم أداء اليمين في 10 يناير هي دليل على أن وطن بوليفار وتشافيز لا يستسلم أمام الحملة الدولية التي تهدف إلى نزع الشرعية عن حفل تنصيب الرئيس المنتخب بإرادة الشعب.ودائما ما يقول المهتمين بالشأن الفنزويلى إن أداء الرئيس نيكولاس مادورو اليمين هو تأكيد على انتصار الديمقراطية وسلام فنزويلا، على الرغم من محاولات عرقلة العملية الانتخابية التي جرت في 28 يوليو الماضي. ولابد ان يقف الجميع لمواجهة الحملات السلبية التي تشن ضد صورة فنزويلا