الإعلامية أية خالد مساعد أمين أمانة الشباب المرج تتحدث بندوة بعنوان "التخطيط الاستراتيجي للأحزاب والمحليات وآثاره على المستقبل السياسي"
كتبت : هدي العيسوي
في إطار العمل المتواصل لتعزيز مفهوم السياسة الواعية والمشاركة الفعالة في الأحزاب، نظمت أمانة الشباب في حزب حُماة الوطن، بقيادة المهندس محمد شحاته، ندوة بعنوان “التخطيط الاستراتيجي للأحزاب والمحليات وآثاره على المستقبل السياسي”. وقد شهدت الندوة حضور العديد من الشخصيات السياسية والمهتمين بالشأن العام، وتمت بالتعاون مع أمانة التنمية البشرية بالحزب.قدمت ندوة التخطيط الاستراتيجي بفاعلية ملحوظة، حيث قاد النقاش الدكتور وجيه صادق، مستشار التخطيط الاستراتيجي والسياسي بمجلس الشباب المصري. عرف الدكتور صادق الحضور بأهمية التخطيط الاستراتيجي ودوره المحوري في تطوير الأحزاب وتحقيق أهدافها، مشددًا على ضرورة تبني رؤية واضحة للتوجهات المستقبلية.تمت مناقشة العديد من القضايا المتعلقة بالإيديولوجيات الحزبية والحياة السياسية. وقد تفاعلت الأمانات المختلفة والضيوف الكرام بشكل إيجابي، حيث عبر العديد منهم عن أهمية المشاركات السياسية الفعالة والتعاون المشترك بين الأفراد لبناء مستقبل سياسي متماسك وقوي.ووجهت الإعلامية أية خالد، مساعد أمين أمانة الشباب، الشكر للسادة الأمناء والأمناء المساعدين الذين لعبوا دورًا حاسمًا في تنظيم وإنجاح هذه الفعالية، ومن بينهم: أ/ محمد خالد، أ / منار محمد، أ / حسام شلبي، م/ محمد خيري، أ / الشيماء أمين، أ / عماد الألفي، وأ / محمود حامد / أ/ محمود الصغير /أ/ خالد ابو طالب أوضح الدكتور وجيه صادق أهمية التخطيط الاستراتيجي في تحسين أداء الأحزاب وزيادة كفاءتها. إذ عبر عن ضرورة وضع نظم واضحة للعمل وتحليل الوضع الراهن، مما يساعد الفرق العاملة على وضع أهداف قابلة للتحقيق ورسم خريطة طريق للمرحلة المقبلة. خلال الندوة، تناولت الإعلامية أية خالد موضوع السمنة، حيث أجرت لقاءً مع الأخصائية في التغذية العلاجية، د. مي طارق، التي تناولت المخاطر الصحية المرتبطة بالسمنة.
أكدت د. مي طارق على أهمية الالتزام بمواعيد الوجبات الرئيسية، حيث أن انتظام الوجبات يساعد في زيادة معدل حرق الدهون. كما نصحت د. مي بالمقاومة أمام الشعور بالجوع من خلال تناول وجبات خفيفة قليلة السعرات الحرارية، مما يُساعد على التحكم في الشهية والمساهمة في فقدان الوزن. ومن الضروري أيضًا تجنب حقن التخسيس مثل منتج مونجارو، حيث تشير الدراسات إلى مخاطر استخدامه التي قد تؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة.أكدت الندوة على أهمية التواصل الجيد بين الأحزاب والشباب ووسائل الإعلام في تعزيز الوعي النفسي والسياسي. وكان لأعضاء الأمانات دور بارز في دفع الحوار نحو الأمام، مما يعكس التزامهم بمستقبل سياسي أفضل. نستطيع القول إن هذه الندوة كانت نقطة انطلاق جديدة نحو تحقيق الأهداف الاستراتيجية للأحزاب، حيث تم تحديد خطوات ملموسة لوضع الرؤى المتطلعة للمستقبل.