نموذج مشرف من أبناء مصر الأوفياء المخلصين.. الدكتور أحمد الساداتي .
كتبت / د زينب الجندي .
الدكتور أحمد الساداتي من النماذج المشرفة المتميزة على أرض مصر، درس بكالوريوس صيدلة علوم جامعة الزقازيق ماجستير إدارة الأعمال واشنطن فى الإدارة الجامعة الدولية، درس فى إدارة العقود بجامعة اكسفورد المفاوضات والعلاقات الدولية، أكتسب خبرات ومهارات كبيرة فى مجال الصيدلة.
عمل بمجال الصيدلة منذ تخرجة وعمل بمجموعة صيدليات النهدي عدة سنوات بالسعودية، ثم عمل بمجموعة صيدليات العزبي بمصر كنائب المدير التنفيذى للمجموعة وكان له دور كبير فى تطويرها واستمرار نجاحها حتى الأن، فهو مثل وقدوة للشباب المصري يحتذى به دائما ما يضع أمامه الأهداف ويسعى فى تحقيقها بكل عزيمة واصرار وبإيمانه القوي بالله.
وأخيرا وحاليا هو رئيس مجموعه صيدليات بي ويل وتم افتتاح أول فرع من ستة أشهر والآن عدد فروع المجموعة وصل ٧ فروع والباقية تأتى إن شاء الله.
وعلى الجانب الخيري الإنساني وسعية الدؤب فى حب الخير للغير ولأن دكتور أحمد الساداتى مُصر على النجاح ويسعى دائما لخدمة أهل بلده وخدمة بلده الحبيبة مصر بكل صدق وأمانة وإخلاص، يخدم الفئات المرضى المستحقين ويقدم لهم يد العون والمساعدة ليخفف عنهم الآمهم من خلال مبادرة ( الدواء لمن يستحق) وبالتعاون مع مؤسسة آل الجندي العباسيين للروابط الأسرية والمساعدات الإجتماعية، فهو لا يتأخر يوميًا عن تقديم الأدوية بالمجان وألبان الأطفال وتقديم يد العون للحالات المستحقة بالمؤسسة ولا يتأخر فى تقديم المساعدة لكل الحالات المستحقة على مستوى جميع المحافظات بمصرنا الحبيبة، إيمانا منه بأن كل المرضى المستحقين لهم حق علينا وعمل الخير ليس له وطن، يسعى دائما للأفضل.
فهو خبرة أكثر من 20 عامًا فى مجال العمل الصيدلي بمصر وعلى مستوى الدول العربية، شاب مصرى أصيل مجتهد نشيط يحب بلده ويحب عملة ويخلص لما يعمل بكل حب وتفاني، يؤمن بأن الصيدلي الناجح هو من يفكّر في فعل شيءٍ مهم لمهنة الصيدلة أو يضيف شيئاً جديدًا في مجاله حتى يستطيع أن يترك بصمة في الحياة وفي مجاله حتى يستطيع عدد كبير من بعده الإستفادة منه ويتم ذلك من خلال تحديد عدد من الأهداف التي يريد أن يصل إليها في مجاله، حيث يسعى بكل الطرق حتى يصل إلى هدفه بالطريقة الصحيحة والتي تساهم بشكل كبير في التطور والإبداع وإرضاء العملاء والوصول إلى قمة النجاح ولكل مجتهد نصيب.
دايما مصر فيها حاجة حلوة بسواعد أبنائها الأوفياء المخلصين، مثل هذا النموذج الذي ينبغي لنا أن نفخر به جميعا وبما يقدمه فى مجال عمله وخدمة مجتمعة.
أكثر الله من أمثاله وجزاه خير الجزاء على ما يقدمه لنفع العباد والبلاد. تمنياتنا القلبية بدوام التوفيق والتقدم والنجاح.
وقل أعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون.
صدق الله العظيم