اخبار متنوعة

المدينة الزرقاء "شفشاون"تحتضن اليوم الصيني وسط تفاعل المغاربة والضيوف الأجانب

المغرب:محمد سعيد المجاهد

لقد تألقت فعاليات اليوم الصيني في سماء النجاح والتميز والتفوق بالقصبة الأثرية بمدينة سفشاون شمال المملكة المغربية،مما أعطى حُلة زاهية للغوص في عُمق التاريخ والحضارة الصينية العريقة.وقد نُظم هذا اليوم الثقافي بامتياز يوم السبت 19 أكتوبر 2024، من طرف المركز الثقافي الصيني بالرباط وبتنسيق مع جمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق وبشراكة مع المديرية الإقليمية للثقافة بتطوان وبدعم من عامل عمالة إقليم شفشاون، وباشا المدينة،ويرجع الفضل ايضاً لكل من ساهم في هذا الحدث الثقافي وذلك في إطار التعريف بالثقافة الصينية وتعزيز التواصل الثقافي مع باقي المُدن المغربية.

ولقد اتاح هذا الحدث الثقافي للحاضرين مغاربة وأجانب زوار المدينة الزرقاء الساحرة فُرصة اكتشاف جوانب مُتنوعة ومُميزة من الثقافة الصينية من خلال مجموعة من الأنشطة الغنية والمُممتعة التي أدخلت الفرحة والسرور في قلوب الصغار والكبار.وتضمن هذا اليوم الصيني المفتوح معرضاً مُكوناً من 25 صورة فوتوغرافية،تُقدم لمحات عن الحياة اليومية في جمهورية الصين الشعبية والتعريف بالمعالم السياحية،الفنون التقليدية، والطبيعة الخلابة.وأخد هذا المعرض الحضور من مغاربة وأجانب في جولة بصرية عبر المناطق المُختلفة في الصين الشعبية واتاح لهم فرصة التعرف على جمال التنوع الطبيعي والثقافي للصين.

كما احتضنت حدائق القصبة الأثرية ست ورشات فنية وحرفية خُصصت للصغار والكبار شارك الزوار في ورشة تقطيع الورق الصيني،من أجل تعلم كيفية صُنع أشكال فنية دقيقة باستخدام هذه الحرفة التقليدية القديمة بالصين،وورشة للخط الصيني التي أعطت للمشاركين فُرصة لتجربة كتابة بعض الحروف الصينية بأدواتها المُميزة.واستفاد زوار هذا اليوم الثقافي الصيني بشفشاون من ورشة مُخصصة لصُنع الفوانيس الصينية المُميزة بلونها الأحمر،وهي رموز تقليدية تُستخدم في الاحتفالات الكبرى بجمهورية الصين الشعبية،كما أن الزوار اتيحت لهم الفرصة لتجربة الشاي الصيني التقليدي،حيث تم تقديم شرح مُبسط حول أنواع الشاي وأساليب تحضيره وفوائده الصحية.وفي كلمة مديرة المركز الثقافي الصيني بالرباط شكرت الحضور الكريم وكل من ساهم في إنجاح هذا اليوم الصيني الثقافي في مدينة شفشاون الساحرة وشكرت السلطات المحلية والمديرية الإقليمية للثقافة بتطوان وجمعية العمل الآن من أجل المضيق الفنيدق وطلب الحضور على حفل الشاي المُنظم من طرف المركز الثقافي الصيني بالمغرب. والحفل تضمن أيضاً تقديم الشاي الصيني وتجربة الملابس التقليدية الصينية والرسم والكتابة باللغة الصينية.وكان هناك إقبالاً مبيراً من ساكنة مدينة شفشاون وضيوف المدينة الزرقاء مغاربة وأجانب.ومن خلال تنظيم هذا اليوم الصيني وجدنا الكثير من المغاربة يُحبون ويرغبون في معرفة الثقافة الصينية بسبب التطور السريع في السنوات الأخيرة في العلاقات الثنائية الصينية المغربية والمُحافظة على الصداقة العريقة بين الشعبين الصيني والمغربي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى