اخبار متنوعة

مكتب تمثيل الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة يبدأ رسميا عملياته فى أوزبكستان

كتبت: فاطمة بدوى

في إطار مؤتمر الأطراف السادس عشر في الرياض، وبدعم من سفارة أوزبكستان في المملكة العربية السعودية، أقيم حفل توقيع اتفاقية بشأن الدولة المضيفة وإنشاء مكتب للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طشقند. ووقع الوثيقة وزير البيئة وحماية البيئة وتغير المناخ عزيز عبد الحكيموف والمديرة العامة للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة جريثيل أغيلار.وقال عبد الحكيموف: “نحن سعداء باستمرار تطوير تعاوننا مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة من خلال المشاريع والفعاليات المشتركة، وأنا على يقين من أن إنشاء مكتب في طشقند سيفتح فرصًا جديدة ومثيرة للتعاون. في أوزبكستان، ندرك أن القضايا البيئية تتجاوز الحدود السياسية، مما يجعل توحيد الجهود والتعاون عبر الحدود أمرًا بالغ الأهمية. نحن سعداء بأن مكتب الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في طشقند لن يخدم أوزبكستان فحسب، بل وأيضًا منطقة آسيا الوسطى بأكملها، مما يساهم في التعاون الإقليمي في مجال الحفاظ على الطبيعة والتنمية المستدامة”.توفر الاتفاقية الإطار القانوني لأنشطة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في أوزبكستان، مما يمثل علامة فارقة مهمة في شراكة متعددة السنوات. أصبحت الجمهورية عضوًا في الاتحاد في عام 2021. تضمن الوثيقة تعاونًا أكثر فعالية مع السلطات الحكومية وتدعم مساهمة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة في أولويات التنمية في أوزبكستان والمنطقة بطريقة منظمة وفعالة.وأشارت جريتيل أغيلار إلى أن “الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ممتن بصدق لأوزبكستان لمنحنا الفرصة للتواجد بشكل أكثر نشاطًا في المنطقة وتقديم مساهمة أكثر أهمية في جهود المنطقة للحفاظ على التنوع البيولوجي الفريد والموارد الطبيعية القيمة”.إن الشراكة بين الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة ووزارة البيئة تمهد الطريق لجهود مشتركة فعّالة. وتشمل المشاريع المشتركة الجارية مبادرة الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة الإقليمية “صحة واحدة في الحفاظ على الطبيعة”، فضلاً عن مشروع استعادة المناظر الطبيعية والأراضي الذي تم إطلاقه بالاشتراك مع الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، ومرفق البيئة العالمي، ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة. ومن المقرر توسيع التعاون من خلال إطلاق مشروع في المستقبل القريب بشأن الإدارة المتكاملة لحماية الطبيعة واستعادة المناظر الطبيعية ذات القيمة الخاصة في أوزبكستان، والذي يتم تنظيمه بالاشتراك مع صندوق البيئة العالمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. تحل هذه المشاريع المشاكل البيئية الحالية وتجسد إمكانات الحلول المبتكرة والقابلة للتطوير لصالح الناس والطبيعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى