باحثة سياسية: إسرائيل تعيش حالة انعدام التوازن جعلتها أكثر وحشية

قالت الدكتورة عزة هاشم، المدير البحثي لمركز الحبتور للأبحاث، إن هناك تعريفات عديدة لمصطلح الحرب النفسية وهو استهداف معنويات ونفسية الخصم بدون استخدام تسليح وصدام مباشر من خلال الحيل والعمليات النفسية، موضحة أن أدوات الحرب النفسية تطورات مع تطور التاريخ، ولكن قديمًا يستخدما الطبول لصناعة الفزع ونشر الشائعات لنشر الخوف ومن ثم المنشورات والراديو والتلفزيون.
وأضافت عزة هاشم، خلال لقاء ببرنامج “حديث القاهرة”، مع الاعلامي ابراهيم عيسى، على قناة القاهرة والناس، أن الحروب النفسية وصلت للمستوى الأكاديمي والاجتماعي والأمني والغرض منها التأثير على المعنويات والهزيمة، مؤكدة أن إسرائيل منذ قيامها تستخدم الوحشية لنشر الإرهاب والترويع لأهداف سياسية، مشددة على أن وحشية وترويع إسرائيل للأشقاء في غزة بسبب المرور بحالة من الصدمة لرد الاعتبار داخليًا.
وتابعت: “إسرائيل مسعور بعد هزيمته وضربة تعرضت لها في مقتل، وهناك هشاشة داخلية وانعدام ثقة تسببت في ضربات إسرائيل الآن”، مشددة على أن المواطن الإسرائيلي لديه جنون عظمة وشعور مزمن بالاضطهاد وإسرائيل لديها حالة من الترنح وانعدام التوازن جعلتها أكثر وحشية.