المهندس مؤمن أشرف: التكنولوجيا أداة للبناء والتطوير ولكن الحذر من المخاطر ضرورة

كتبت : هدي العيسوي

أكد المهندس مؤمن أشرف، الخبير الدولي في تكنولوجيا وأمن المعلومات، أن التكنولوجيا أصبحت العمود الفقري للعالم الحديث، حيث تمثل الأداة الأساسية لتحقيق التنمية، وتعزيز الكفاءة في مختلف القطاعات، بدءًا من التعليم والرعاية الصحية، وصولاً إلى الاقتصاد الرقمي والحوكمة الذكية.وأوضح المهندس مؤمن أشرف في تصريحاته أن القضايا التكنولوجية باتت تسيطر على اهتمام العالم، خاصة في ظل التطورات السريعة التي يشهدها هذا المجال. وأضاف: “العالم اليوم يعتمد على التكنولوجيا بشكل لم يسبق له مثيل، ولكن مع الفوائد الكبيرة تأتي تحديات ومخاطر تكنولوجية لا يمكن تجاهلها”.وأشار الخبير الدولي إلى عدد من القضايا التكنولوجية الهامة التي تشغل الساحة العالمية، ومن أبرزها: 1. الأمن السيبراني: حيث تتزايد الهجمات الإلكترونية بشكل كبير، مما يستدعي ضرورة تعزيز أنظمة الحماية للشركات والمؤسسات الحكومية والأفراد. 2. الذكاء الاصطناعي: رغم الفوائد الضخمة التي يقدمها، إلا أنه يثير تساؤلات أخلاقية ومخاوف بشأن تأثيره على الوظائف ومستقبل العمل. 3. الخصوصية وحماية البيانات: مع انتشار التطبيقات والخدمات الرقمية، أصبح الحفاظ على بيانات المستخدمين تحديًا رئيسيًا.وأضاف المهندس مؤمن أشرف: “لتجنب المشاكل التكنولوجية، يجب على الحكومات والشركات والأفراد اتباع خطوات استباقية، منها: • نشر ثقافة الوعي الرقمي بين المستخدمين. • وضع سياسات صارمة لحماية البيانات والخصوصية. • الاستثمار في الأمن السيبراني وتطوير تقنيات الحماية”.واختتم مؤمن أشرف تصريحاته قائلاً: “التكنولوجيا ليست مجرد أداة، بل هي مسؤولية. على الجميع أن يدرك أهمية استخدامها بشكل إيجابي ومسؤول لتجنب المخاطر التي قد تؤثر على الأفراد والمجتمعات”.ودعا الخبير الدولي إلى ضرورة التعاون الدولي بين الحكومات والمؤسسات التكنولوجية الكبرى لوضع إطار عمل شامل يضمن استخدام التكنولوجيا كقوة بناء وتطوير، وليس كأداة تسبب التحديات أو الصراعات.