سيدة الصيد البحري حنان محمد مكاني بإصرار ومُثابرة شرفت المرأة المغربية
المغرب:محمد سعيد المجاهد
بمدينة الداخلة لؤلؤة الصحراء المغربية،فرضت المراة المغربية وجودها في شتى الميادين،بعد استقلالها من الاسعمار الإسباني لقد أصبحت للمرأة حضوراً مهماً في المجال البحري ، لاسيما في قطاع الصيد كما في قطاع الملاحة والصناعات البحرية، حيث أن النساء المشتغلات بالمهن المرتبطة بالبحر، يواصلن الإرتفاع يوماً بعد آخر، وذلك بفضل التوجهات الملكية السامية والإرادة السياسة التي تعمل من أجل تعزيز قيم المساواة ، بالإضافة إلى التزام المملكة بتفعيل مجموعة من الاتفاقيات الدولية المتعلقة بإقرار حقوق النساء.وأبانت المرأة المغربية عن قُدرات ومهارات كبيرة سواء في الملاحة التجارية أو قطاع الصيد وحتى على متن فرقاطات البحرية الملكية ، حيث إستطاعت النساء بمختلف التخصصات، بفضل تصميمهن وتلقيهن تكوينات ذات جودة، رفع جميع التحديات واكتساب التقدير والإعجاب من قبل زملائهم الرجال. وهو ما جعل المرأة البحرية المغربية تكسب إحتراما وصل صداه لمنظمات دولية. غير أن هذا الإعتراف الدولي وجب تثمينه، بمزيد من العمل ، لمواجهة مُختلف التحديات والموانع، التي لازالت تواصل إعاقة تطور المرأة في بعض المواقع ذات صلة بالمجال البحريو لا يملك الإنسان إلا أن يقف وففة تقدير وإجلال للمرأة المغربية الصامدة التي فرضت وجدها في شتى الميادين في عهد العاهل المغربي، ونُسلط الضوء على سيدة مغربية زوجة وأم لثلاث أطفال،تقطن بمدينة الداخلة جنوب المغرب،جاءت مع أسرتها الى مدينة الداخلة سنة 1990،ترعرعت وعاشت طفولنها بها وتشبعت بالتقاليد والأعراف الصحراوية العريقة،حصلت على شهادة الباكالوريا شعبة علوم تجربية واختارت جامعة القاضي عياض بالمدينة الحمراء مراكش شعبة القانون،لكن الظروف ساعدتها بحُكم إخوانها يمتهنون في مجال الصيد البحري وقدوتها ومُعلمتها تقول السيدة حنان في هذا المجال هي السيدة الفاضلة المُناضلة مريم بن موسى و هي الوحيدة التي كانت تمتهن هذه المهنة التي كانت للرجال فالسيدة مريم بن موسى صاحبة المصنع المُسمى melat peche.sarl وتحقق حُلم السيدة حنان الذي كان يتكرر أيضاً وكان يبدو صعباً بالنسبة للمراة المغربية خاصة والمرأة العربية عامة،وبفضل الله وإخوانها بإصرارها ومُثابرتها وعملها الدؤوب والجاد استطاعت سيدة الأعمال بامتياز حنان محمد مكاني ان تتربع على عرش تجارة في السمك وهي مُسيرة لشركة الاستراد والتصدير اسمها vague dor du sud sarlau داع صيتها داخل المغرب وخارجه.كما أنها تُحب العمل الخيري والإنساني وتجدها تُساهم في عدة مبادرات خيرية إجتماعية هذه هي المرأة العربية الصامدة والمُتألقة في شتى الميادين.