اخبار متنوعة

زكية الدريوش أول سيدة مغربية تتولى وزارة الصيد البحري في الحكومة المغريية

المغرب:محمد سعيد المجاهد

المرأة المغربية فرضت وجودها في عهد العاهل المغربي الملك محمد السادس حفظه الله،25 سنة على إعتلاء جلالته على عرش اسلافه الميامين تألقت المراة المغربية في سماء التفوق والنجاح في شتى الميادين.وفي خطوة تعكس ثقة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، في كفاءات النساء المغربيات، تم تعيين زكية الدريوش ككاتبة دولة مكلفة بالصيد البحري لدى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، مما يعزز دور المرأة في مراكز صُنع القرار ويعكس التزام الحكومة بتعزيز المساواة بين الجنسين.وُلدت زكية الدريوش في الدار البيضاء، حيث تلقت تعليمها الأساسي هناك. حصلت على شهادة الباكالوريا في العلوم التجريبية عام 1981، لتبدأ مسيرتها التعليمية في المملكة البلجيكية، حيث نالت دبلوم مهندس في التكنولوجيا الحيوية عام 1986.ولتعزيز معرفتها، انتقلت زكية إلى باريس لمتابعة دراستها التحضيرية للحصول على دبلوم الدراسات العليا في الصيدلة.كانت بداية زكية الدريوش في عالم الوظيفة العمومية عام 1988، حين أصبحت أول امرأة تُعين كإطار في إدارة الصناعات السمكية. هذه الخطوة لم تكن مجرد بداية لمهنة، بل كانت بداية تغيير في مفهوم دور المرأة في قطاع حيوي يتطلب الخبرة والكفاءة.بفضل مهاراتها وإصرارها، تمكنت من شغل مناصب مهمة، حيث تولت منصب مديرة الصناعات السمكية عام 2005، ثم منصب مديرة الصيد والأحياء المائية في عام 2008.تُشكل مسيرة زكية الدريوش نموذجاً يحتذى به للنساء في مختلف المجالات، حيث تثبت أن الإصرار والاجتهاد يمكن أن يؤديان إلى النجاح. ومع تعيينها في هذا المنصب الرفيع، من المتوقع أن تُحدث تأثيراً إيجابياً على قطاع الصيد البحري في المغرب، وتعزيز استدامته وتطويره.كما أن وجود امرأة مثل زكية الدريوش في هذا المنصب يُعد دليلاً على التزام المملكة المغربية بتعزيز دور النساء في الحياة العامة، وفتح آفاق جديدة لقيادات شابة في مُختلف المجالات. ومن المؤكد أن دورها سيؤدي إلى تطورات إيجابية في هذا القطاع الحيوي، مما يعكس الرؤية المستقبلية للمغرب في تحقيق التنمية المستدامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى