الرئيس توقاييف: آسيا الوسطى تواجه مخاطر متعددة تتعلق بالمناخ
كتبت: فاطمة بدوى
ألقى رئيس كازاخستان قاسم جومارت توقاييف كلمة في قمة قادة العالم للعمل المناخي التي عقدت في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، كان الرئيس الكازاخى أول من أخذ الكلمة بعد افتتاح جلسة عامة في قمة المناخ التابعة للأمم المتحدة COP29.وفي كلمته، أكد الرئيس الكازاخستاني التزام كازاخستان بأجندة المناخ العالمية وسلط الضوء على أهمية التعاون الدولي في مكافحة تغير المناخ، مذكرا بهدف البلاد الطموح المتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.وأشار الرئيس توكاييف إلى أنه من أجل تحقيق المهام المحددة، من الضروري ضمان الوصول إلى التمويل المتوقع وأحدث التقنيات. وذكر الزعيم الكازاخستاني أنه في إطار الهدف الكمي الجماعي الجديد، من المهم لفت الانتباه بشكل خاص إلى المناطق الأكثر عرضة لتغير المناخ، بما في ذلك البلدان النامية التي لا تتمتع بإمكانية الوصول إلى البحر.وعلى الرغم من أن آسيا الوسطى مسؤولة عن 1% فقط من إجمالي الانبعاثات العالمية، فإن المنطقة تواجه مخاطر متعددة تتعلق بالمناخ. ومن أجل زيادة كفاءة التدابير المتخذة لمعالجة تغير المناخ، من المهم استخدام التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي ومراقبة الأقمار الصناعية فضلاً عن الأدوات الرقمية الأخرى بشكل نشط، مما يسمح بالوقاية المبكرة وإدارة أفضل لموارد المياه والأراضي، كما قال الرئيس الكازاخى وفي وقت سابق، أفادت التقارير أنه في افتتاح قمة العمل المناخي COP29 في باكو، أذربيجان، أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رسالة قوية حول مدى إلحاح العمل المناخي.