الرئيسان الكازاخي والأوزبكي يعززان العلاقات الاستراتيجية خلال محادثات في ألماتي

كتبت: فاطمة بدوى
وصل الرئيس الأوزبكي شوكت ميرضيائيف إلى ألماتي في زيارة عمل يوم 29 مارس، وكان في استقباله الرئيس الكازاخستاني قاسم جومارت توقاييف. وأجرى الزعيمان محادثات غير رسمية، وزارا مواقع رئيسية في المدينة.
شوكت ميرضيائيف وقاسم جومارت توكاييف. مصدر الصورة: أكوردا.
وأفاد المصادر أن الرئيسين بحثا بعمق آفاق التعاون في المجالات السياسية والتجارية والاقتصادية، والنقل والترانزيت، والاستثمار، والطاقة والمياه. كما ناقشا توسيع التعاون الصناعي وتعزيز السياحة. وتم التركيز بشكل خاص على تطوير العلاقات الثقافية والإنسانية.
أعرب توقاييف عن امتنانه لميرضيائيف على الزيارة، مشيرًا إلى أن مثل هذه الاجتماعات غير الرسمية أصبحت تقليدًا جيدًا.
قال توقاييف: “إنها فرصة سانحة لتبادل الآراء في جوّ عملي حول كيفية عملنا على مشروعٍ هامّ، ألا وهو تطوير التعاون بين الدول الشقيقة والصديقة. نحن حلفاء، والوضع العام في منطقة آسيا الوسطى يعتمد إلى حدٍّ كبير على كيفية تطور العلاقات بين بلدينا”.
وأشاد أيضًا بالدور الشخصي الذي لعبه ميرزيوييف في تعزيز الروابط بين البلدين وتعزيز رؤيتهما المشتركة للتنمية المستدامة في المنطقة.
أشار ميرضيائيف إلى أهمية لقائهما في تعزيز العلاقات الثنائية. وحسب قوله، شهدت العلاقات بين كازاخستان وأوزبكستان تحولاً جذرياً خلال السنوات القليلة الماضية.
وقال : نحن حلفاء. وبفضل علاقتنا الشخصية، تُحل العديد من القضايا بفعالية. كل ما نتفق عليه يُنفذ – بنتائج حقيقية وملموسة،”
لقد وصلتُ إلى هنا برفقة وفد كبير. ورغم أن هذه زيارة غير رسمية، إلا أن كل لقاء من هذا النوع يُعطي دفعة قوية لشراكتنا ولكل ما اتفقنا عليه، كما أضاف.
المزيد من الأخبار : زيلينسكي بعد هجوم آخر على أوكرانيا: روسيا تسخر من جهود السلام العالمية ؟
وقام الرئيسان بجولة في أهم مواقع ألماتي، بما في ذلك مجمع التزلج وحلبة ميدو المفتوحة للتزلج على الجليد، التي تُعتبر أكبر مجمع للرياضات الشتوية على الجبال العالية في العالم. وهناك، شاهدا عروض المتزلجين الشباب على الجليد.
وقام شوكت ميرضيائيف وقاسم جومارت توكاييف بجولة في أهم مواقع ألماتي، بما في ذلك مجمع التزلج وحلبة التزلج على الجليد المفتوحة “ميدو”. حقوق الصورة: أكوردا.
أظهر رئيس بلدية ألماتي، يربولات دوساييف، للرئيسين قمم جزيرة ألاتاو الشهيرة، وشاركهما تاريخ سد ميدو الواقع في مضيق ألماتي الصغير.
كما استعرض بعضًا من أشهر مسارات التسلق والمعالم السياحية في المنطقة، والتي تحظى بإعجاب المسافرين المحليين والدوليين. وكجزء من خطط التطوير، من المقرر أن يوسع منتجع شيمبولاك للتزلج منحدراته الحالية بمقدار 56 كيلومترًا إضافيًا، إلى جانب إنشاء 65 كيلومترًا من البنية التحتية الجديدة كليًا لتحسين تجربة الزوار بشكل عام.
ويأتي اللقاء غير الرسمي بين توكاييف وميرضيائيف قبل أيام قليلة من استضافة سمرقند لقمة آسيا الوسطى والاتحاد الأوروبي.