المرأة والطفل

في يوم القهوة العالمي أم الأيتام سمها الغامدي وحديث ذو شجون مع الأسر الحاضنة والفتيات المتزوجات

بقلم الكاتبة / د. وسيلة محمود الحلبي*

بعض اللقاءات مدتها “فنجان قهوة ” لكنها تعطي من العمر أجمله وقد يمتد شرب فنجان القهوة مع الأحبة والحديث الشجي ساعات طوال دون أن نشعر فتكون القهوة شريكة الحرف، والكلمة، والشعور، والمكان.
ولأن القهوة، طقوسنا اليومية، ورحلتنا المشتركة، التي تزيد التعاون والحميمية بين الأفراد والجماعات داخل نطاق العمل وخارجه، أرادت الأستاذة سمها بنت سعيد الغامدي رئيس مجلس إدارة جمعية كيان للأيتام ذوي الظروف الخاصة أن يكون “يوم القهوة العالمي يوما مميزا”، يترك أثرا طيبا في نفوس مستفيدات كيان الكبيرات والأسر الحاضنة.
فكان اجتماعا وديا وحميميا مع “فنجان قهوة ” احتضنه كليرهب بحضور قسم التواصل والأخصائيات الاجتماعيات بالجمعية، تناولت فيه “أم الأيتام سمها الغامدي” دفة الحديث الممتع والشيق مع ابتسامة شفافة تأسر القلوب.
حيث شد حديثها الشيق أذان جميع الحاضرات. وتناولت بكل ثقة الحديث عن أهمية معرفتهم بحقوقهم، وتمكينهم، وتعليمهم، وتطويرهم، وتوجيههم وإرشادهم واحتواء مشاكلهم، ليكونوا أعضاء فاعلين في المجتمع ويربوا أبناءهم المحتضنين تربية صحيحة عمادها ثقتهم بأنفسهم، وسلاحهم العلم، ثم العلم، ثم العلم والعمل، وتنمية الوازع الديني لديهم والتوكل على الله والسعي الدائم للأفضل.
ومع كل “رشفة من فنجان قهوتها كانت أم الأيتام سمها الغامدي ” تستشف كل ما يحتاجه الأبناء الأيتام، وتكتشف قدراتهم ومهاراتهم مبكرا للعمل على تنميتها وتمكينهم منها، كموهبة الرسم، والإلقاء، والكتابة القصصية، وغيرها الكثير من المواهب مما يساعدهم على رسم حياتهم ومستقبلهم.
حقا يد واحدة لا تصفق، لكنها تغريك بفنجان من القهوة. دائماً نحتاج إلى أشياء تجعل الحياة أجمل، شيء يشبه الورد، يشبه ضحكات الأطفال، يشبه القهوة، يشبه الحب، يشبه المطر. لذا كانت القهوة صديقة اللقاء الحميمي مع أم الأيتام سمها الغامدي وسيدة العطاء مع أجمل التفاصيل.
• سفيرة الإعلام العربي
• عضو الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
• مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى