وقفات انسانية
بقلم الكاتبة : للعقل
كلمة اعجبُ لاحوال بعض البشر!نحتاجهم فلا نجدهم ، ويجدوننا قبل ان يحتاجون إلينا!!اتسأل دوما أهو نكرانهم وجحودهم أم حبهم للتغذي على غيرهم. أتسأل لِمَ نعاود الوقوف معهم دوماً لِمَ عندما نعلم او حتى نشعر بحاجتهم نبادر ونساند ، هل نحن ضعفاء امامهم ام نشعر بواجبنا تجاههم رغم ما نعاني منهم ؟ أم ماذا تحديداً؟فكرت هل نتخلا ونغادر ونراقبهم من بعيد يحتاجون وجودنا ونقف متفرجين ؟؟فبقانون الكرامة نقول من لم أجده عندما احتجته فلن احتاجة مرة أخرى . أفكار ووساوس واحزان وخيبات ثم انكسارات . ولكن لحظة يقظة (( لنستعيذ من همزات الشياطين وأن يحضرون ومن وساوس النفس الأمارة بالسوء ووووو. هذة الحياة ماهي الا رحلة عبور وليست دار قرار ثم لا حاجة ولا احتياج الا لرب العباد . كل ما يصيبنا ماهي الا رسائل ودعوات ربانية للعودة إليه وتذكره واحتياجه وحده دونما سواه واللجوء إليه نعم هنا ندرك ونعي ونفيق من غفلتنا ونتجاوز لحظات ضعفنا وتملأ قلوبنا راحة اليقين والتسليم هو يحبني ويدعوني دونما سواي هو ربي ومحبوبي فهل اغفل!! . أما من كنا بجانبهم ولم يكونوا معنا لا لن نتركهم حتى وإن خذلونا ليس حباً وتعلقاً وضعفاً وإنما عملا خالصاً لوجه ربنا ، نعم هي كانت لحظات شيطانية ووساوس نفسية لتضعفنا ويتسلل اليأس فينا لكن دوما تأتي رسائل ربانية بابسط الصور واجملها فتوقظنا وتغمرنا بالرضا والسكينة ونتذكر دوماأن كل عمل يعود لنا ان خيرا فخيرا والعكس كذلك((مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ))